زكي نسيبة: زايد أسس الإمارات على التسامح

  • 3/28/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، عبر منصتها الرقمية، جلسة حوارية بعنوان «دبلوماسية الإمارات الثقافية.. جسر إلى العالم»، تحدث فيها معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدارها الدكتور سليمان الجاسم العضو الفخري في الجمعية، بحضور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية. وأكد نسيبة أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس الإمارات على التسامح وفتح الأبواب أمام ثقافات العالم. وتناولت الجلسة عدداً من المحاور التي طرحها الدكتور سليمان الجاسم، والتي تضمنت مفهوم الدبلوماسية الثقافية الإماراتية وتاريخها، ونهج الأب المؤسس الشيخ زايد في ترسيخها، كما وجه الجاسم تساؤلات حول أهمية التعليم ودوره في تعزيز القوة الناعمة للدولة، وهل باستطاعة الدبلوماسية الثقافية، من خلال الرياضة والفنون أن تواجه تهديدات القوة الصلبة، كما لم تغفل الجلسة التحديات الراهنة في ظل انتشار «كوفيد 19»، ودور الدبلوماسية الثقافية المهم في التعافي لمرحلة ما بعد الجائحة. وافتتح زكي نسيبة الجلسة بالحديث عن مفهوم الدبلوماسية الثقافية أسلوباً لممارسة القوة الناعمة، عبر تقديم ثقافة الوطن وإبداعات أبنائه، وقيم المجتمع وتراثه الإنساني وصناعاته الثقافية إلى الجمهور الخارجي، بهدف تعزيز قوة الدولة ومكانتها. وعن تاريخ الدبلوماسية الثقافية في الإمارات ونهج الأب المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ودوره في ترسيخها قال نسيبة: عندما ننظر إلى ما حولنا اليوم، ونعود بالذاكرة إلى البدايات، والتي انطلق منها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نستطيع أن نقدّر فعلاً قيمة الجهد، الذي قام به ونستذكر هنا الظروف، التي كانت سائدة في المنطقة عندما قرّر الشيخ زايد بناء الدولة، حيث تغلّبت الإرادة والمقدرة والرغبة والإيمان على كل التحديات، التي وقفت أمام بناء الدولة، الذي كان يُمثّل المسار الأول الأكثر أهمية بالنسبة له، أما المسار الثاني فيكمن في عزم الشيخ زايد على بذل كل الجهود للوصول بالخير، الذي أنعم الله به على الإمارات إلى أبناء شعبنا أولاً، ليعيشوا في مجتمع، يوفّر لهم الكرامة والسعادة والاستقرار، بالإضافة إلى مدّ يد الخير إلى جميع من حولنا، أما المسار الثالث فقد تمثّل في رغبة الشيخ زايد إلى مدّ جسور التواصل مع كل دول العالم، وأن نفتح الأبواب أمام كل ثقافات وحضارات العالم، وهكذا بدأت المسيرة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :