التقى معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، أمس بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي دينو باتي جلال مؤسس مجتمع السياسة الخارجية الإندونيسية. وأكد معالي زكي أنور نسيبة حرص دولة الإمارات على تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، مشيراً إلى أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى أبوظبي العام الماضي لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية. وقال معاليه إن هذه الوثيقة التاريخية تؤسس لعهد جديد من التسامح والتعايش بين الأديان وتنادي بضرورة التمسك بالإخاء الإنساني، ونبذ مشاعر البغض والكراهية، وطرق كل الأبواب التي من شأنها تهيئة الرأي العام العالمي لنشر قيم الأخوة والتعايش المشترك. وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات الثقافية والاطلاع على إبعاد المبادرة التي أطلقها مجتمع السياسة الخارجية الإندونيسية باسم «الدوائر الإبراهيمية الألف» التي تهدف إلى تغيير المواقف السلبية وسط القواعد الجماهيرية لمعتنقي الأديان الإبراهيمية وخلق صداقات بين قياداتها الدينية. من جانبه قال المسؤول الإندونيسي إن مبادرة «الدوائر الإبراهيمية الألف» تهدف إلى نشر التسامح ونبذ الإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن إندونيسيا تسير على خمسة مبادئ صاغها الرئيس الراحل سوكارنو في 1945 كعقيدة للدولة الناشئة لتجمع الإندونيسيين على مختلف مشاربهم. وأضاف أنه لا يمكن الاكتفاء فقط بمحاربة الظواهر وإنما يجب أن يتم استئصال الإرهاب والتطرف من جذوره.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :