مهنة والدها أصبحت أكبر هواياتها، منة الله أمجد، تبلغ من العمر 14 عامًا، طالبة بالصف الثانى الإعدادي، تدرس صباحًا، وتعمل بورشة لتصنيع الكراسي والأثاث من الرتان مساءً، هدفها في ذلك كله مساعدة والدها وزيادة الإنتاج. في البداية، أشارت منة الله لعدسة "صدى البلد" انها بدأت العمل مع والدها منذ ثلاث سنوات، وبدأت توفق بين الدراسة والعمل، حيث تتجه كل يوم لمدرستها وتذاكر دروس وفي اخر اليوم تتجه للورشة بكل حب لتمارس هوايتها المفضلة. وتستغرق منة الله في تصنيع كرسي الرتان الواحد أربع ساعات تقريبًا على عكس التربيزات ساعتين فقط، ويمر بالمراحل الآتية: يبدأ الشغل على هيكل معدني أو خشبي لشكل الكرسي، وتتم إضافة زوايا بلاستيكية على حوافه، ثم تبدأ بتطبيق الرتان بشكل معين عليه، مع استخدام الدباسات لتثبيته على الكرسي. وتعتمد منة الله على السوشيال ميديا لتسويق منتجات والدها، تخصص ساعة واحدة كل يوم في متابعة التعليقات وتنشر صور أحدث المنتجات والأثاث، وتفتخر بمهنتها وترى أنها تنتج شيء ذو قيمة يفيد الناس. وتتمنى منة الله أن تلتحق بالتمريض العسكري، وتجتهد في دراستها لتصل إلى حلمها وتساعد المرضى بكل مكان.وعن باقي أحلامها، أضافت منة: "نفسي بابا يكبر مشروعه ويبقى معروف في الجمهورية كلها، وكمان يصدر لكل العالم منتجاته من الرتان".
مشاركة :