قمة التحدي والغليان تصدم الخريطيات بالريان

  • 9/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - بلال قناوي: تنتظر الخريطيات مهمة صعبة وشاقة على ملعبه حيث يستضيف الريان العائد بقوة الى دوري النجوم ، والطامح في تحقيق فوزه الثاني على التوالي والتمسك بالصدارة مبكرا . ولن تكون المهمة الصعبة التي تنتظر الخريطيات في مواجهة الرهيب بثوبه الجديد ، بل في مواجهة جماهيره المندفعة بقوة والمتعطشة للانتصارات ولفوز فريقها بالدوري ، وهي جماهير عاشقة لفريقها ، ومتحمسة بشكل غير عادي ، وهذا الحماس ينتقل الى لاعبيها في المستطيل الأخضر ، ما يجعل مهمة الصواعق تزداد صعوبة . في المقابل فإن مهمة الريان لن تكون بهذه السهولة ، صحيح أنه بأدائه الجديد ، ومستواه الذي ظهر به للمرة الأولى أمام السيلية في افتتاح دوري النجوم ، يجعل كفته الأرجح ،لكن الصواعق نجحوا في تحقيق أولى مفاجآت دوري النجوم وأطاحوا بالملك ، وهم يطمحون في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل والإفلات من طوفان الريان المتوقع . المواجهة القوية والساخنة ستنطلق في السادسة من مساء اليوم باستاد الخور ، ويخوضها الفريقان ورصيدهما 3 نقاط ، بعد ان حقق الريان الفوز في الجولة الاولي 4-0 على السيلية ، والخريطيات على قطر 2-1 اللقاء من المتوقع ان يخرج ايضا مثيرا من الجانبين ، فالريان وكما ظهر في الجولة الأولى سيلعب مهاجما منذ الدقيقة الأولى ، وسيسعى لتسجيل أهداف كثيرة كما فعل بمرمى السيلية ، وفي نفس الوقت فإن الخريطيات وتحت قيادة مدربه البوسني عمار أوسيم تغير للأفضل وأصبح أكثر تنظيما ، ومستواه وأداؤه أفضل بكثير. الصواعق عرف كيف يكبح جماح الملك وهجومه الخطير ، واستطاع خطف هدفين في الشوط الثاني المثير ، وعرف كيف يتصدى في الدقائق الحرجة بنظام دفاعي متقن لهجوم الملك وسعيه للحصول على التعادل. ومن المؤكد أن الخريطيات سيطبق نفس الأسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة وربما أكثر صرامة وقوة لتمتع الريان بقوة هجومية أكبر. أما الريان فقد أعاد اكتشاف نفسه في أول مباراة بعد عودته الى دوري نجوم قطر ، وكشر عن أنيابه مبكرا ، وحقق فوزا كبيرا وساحقا ، وكان بمقدوره أن يحقق فوزا أكبر لو استغل الفرص التي سنحت له. كما أكد الريان في مباراته الأولى أنه لم يتغير في الشكل فقط ولكن في المضمون أيضا فظهرت بصمات مدربه الجديد الأوروجواني جورج فوساتي ( الخبير ) بالكرة القطرية والذي عرف كيف يوظف العناصر الجديدة بشكل جيد للغاية فأمتع جماهيره بأداء رائع وبفوز مثير. وأثبت الريان كفاءة في المباراة الأولى ، في التعامل مع دوري النجوم بعد موسم قضاه في قطر غاز ليج ، وهو موسم صعب أثر عليه وعلى أدائه ومستواه الفني ، لكنه عرف بخبرة فوساتي كيف يستعيد مستواه المعروف وقدرته الهجومية الشهيرة ، وعليه أن يثبت هذه الكفاءة من جديد في اللقاء الصعب اليوم. المهمة صعبة للفريقين لأن الفوز هو الهدف وهو الشعار الذي يرفعه سواء الريان أو الخريطيات ، وقد تكون رغبة الرهيب أكبر في الفوز ، لكن الخريطيات يريد أيضا الفوز ويريد النصر ، ويريد أن يكون رقما صعبا في دوري النجوم. الصواعق كالعادة سيعتمد على مهاجميه الخطيرين كيبي وعبد الفتاح حسن ومن خلفهما محمد ياسر صاحب الهدف الثاني في مرمى قطر ، وقد يعتمد في نفس الوقت على عناصر قطرية مميزة خاصة جار الله المري وعبد العزيز الأنصاري أما الريان ورغم افتقاده مهاجمه الجديد الخطير سيرجيو جارسيا إلا أنه يمتلك قوة هجومية ضاربة أخرى ممثلة في سباستيان سوريا وتاباتا بجانب كايسري وكو ، ومعهما أيضا الظهيران موسى هارون ومحمد جمعة .

مشاركة :