أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة 68 في تفجيرين استهدفا وسط بغداد صباح الخميس، تبناهما تنظيم داعش الذي قال إن منفذيهما انتحاريان يرتدي كل منهما حزاما ناسفا. وأفاد ضابط في الشرطة برتبة عقيد أن تفجيرا وقع عند مدخل شارع يؤدي إلى سوق شعبية قرب ساحة الطيران وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات، كما وقع تفجير ثان في ساحة الوثبة بوسط العاصمة العراقية، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 22، بحسب المصدر نفسه. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا، في حين تباينت المصادر وشهود العيان حول طبيعة التفجيرين، فيما تبنى تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو 2014 الهجومين، قائلا أنهما نتجا عن تفجيرين انتحاريين. ويتبنى التنظيم معظم التفجيرات التي تستهدف بغداد بشكل دوري، وغالبا ما يقول إنها تستهدف الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل مسلحة تقاتل إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة مناطق سيطرة المتشددين، إلا أن معظم ضحايا هذه التفجيرات هم من المدنيين. وتمكنت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية يشنها ائتلاف دولي تقوده واشنطن، من استعادة بعض المناطق التي سقطت بيد المتطرفين خلال الأشهر الماضية، لا سيما في محيط بغداد والى الشمال منها، إلا أن التنظيم لا يزال يسيطر على مناطق ومدن رئيسية في العراق، أبرزها الموصل (شمال) والرمادي (غرب). 2- شرطي عراقي يعرض سترة أحد زملائه بعد مقتله في الهجوم الانتحاري (أ ف ب)
مشاركة :