11 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين تبناهما «داعش» في بغداد

  • 10/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: الخليج، وكالات قتل 11 شخصاً، وأصيب نحو 40 آخرين، بتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا، أمس، سوقاً شعبية، وموكب عزاء في بغداد، وتبناهما تنظيم داعش، فيما دمرت الطائرات العراقية، مقراً رئيسياً لداعش في محافظة الأنبار، كما دمرت إذاعته في الموصل، بينما أسقطت القوات العراقية طائرة مسيرة لتنظيم داعش كانت تجري عملية استطلاع فوق مواقع عسكرية جنوبي الموصل، في حين خطف التنظيم 75 مدنياً من محافظة نينوى. وأوضحت مصادر أمنية أن التفجيرين وقعا بفارق زمني محدود، واستهدف الأول سوقاً شعبية غربي العاصمة، فيما وقع الآخر قرب موكب عزاء في المشتل شرقي بغداد. وقال عقيد في الشرطة العراقية لم يشأ كشف هويته إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في سوق شعبية في منطقة حي العامل (غربي بغداد)، ما اسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين بجروح. وأضاف أن انتحارياً استهدف موكب عزاء في حي المشتل (جنوب شرق بغداد) ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة 18 آخرين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين في بيان نشر على الإنترنت. وقال العقيد عباس مسلم آمر اللواء 92 في الجيش العراقي إن قوة من الجيش العراقي في اللواء 92 التابع للفرقة 15 تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تعود لتنظيم داعش بين ناحية القيارة ومفرق الحضر جنوب الموصل بعد رصدها من قبل شعبة الرصد. وتم فتح النار عليها وإسقاطها. وأضاف أنه تم العثور على ذاكرة داخلية للطائرة استخدمت في تصوير مواقع عسكرية عراقية. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن القوة الجوية العراقية وجهت ضربة مؤثرة لمواقع مهمة لتنظيم داعش في قاطع عمليات الأنبار، شملت مركز قيادة وسيطرة لقيادات المجاميع الإرهابية، مؤكداً أنه تم استهداف اجتماع ضم هذه العناصر الإرهابية، فضلاً عن مجموعة من الانتحاريين العرب، ومخزن للأسلحة والأعتدة، وعدد من السيارات المختلفة. وذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة عراقية تمكنت، أمس، من اقتحام منطقة البوعساف التابعة لجزيرة الرمادي، شمال مدينة الرمادي، مضيفاً أن قطعات الجيش تمكنت من الدخول إلى المنطقة وتواصل تحريرها وتطهيرها من عناصر التنظيم. وأكد بيان آخر للوزارة أنها القت بالتعاون مع الخلية الوطنية للعمليات النفسية، الآلاف من المنشورات الخاصة بمدينة الموصل، التي تبين تاريخ المدينة وحضارتها العريقة، وما فعله بها الإرهابيون من عناصر داعش، حيث عمدوا إلى تدمير آثار هذه المدينة في محاولة منهم لطمس حضارتها، وتاريخها العريق، وقتل العديد من أبنائها. وقال مصدر أمني إن مسلحي داعش أقدموا أمس، على اختطاف 75 مدنياً من سكان محافظة نينوى في المنطقة الواقعة بين البعاج جنوب غربي المحافظة، والحدود السورية. وذكر مصدر من داخل مدينة الموصل، أن الطيران العراقي قصف ما يسمى بإذاعة البيان التابعة للتنظيم ودمرها، مشيراً إلى أن تنظيم داعش فقد بهذه الضربة أهم وسيلة إعلامية لنشر أفكاره الإجرامية بين أهالي المدينة، كما أن تدميرها آثار الرعب والإحباط بين عناصر التنظيم. بغداد ترفض تصريحات أردوغان الاستفزازية بشأن معركة الموصل أكدت الخارجية العراقية رفضها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن معركة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، واعتبرت أن هذه التصريحات استفزازية وتمثل تدخلاً سافراً في الشأن العراقي. وقال أحمد جمال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان نشر الليلة قبل الماضية على موقع الوزارة، إن بلاده تعبر عن رفضها للتصريحات المتكررة الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص معركة تحرير الموصل، التي مثّلت تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي وتجاوزاً لمبادئ العلاقات الثنائية وحسن الجوار. وأشار إلى أن تصريحات ومواقف القيادة التركية تمثل مصدر إزعاج وتعكير للعلاقات المرجوة بين البلدين، لكونها أهملت كل المواقف والدعوات الدولية الداعية إلى سحب القوات التركية المتسللة قرب مدينة بعشيقة واحترام السيادة العراقية. وطالب حكومة أنقرة بإثبات حسن النوايا والواقعية في محاربة الإرهاب، من خلال دعم جهود الحكومة العراقية في المعارك الدائرة ضد تنظيم داعش. وأكد أن معركة تحرير الموصل ستكون بأيادي العراقيين وحدهم من دون الحاجة إلى الانجرار لأي شكل من أشكال الأقلمة لهذه المعركة.... وكان أردوغان قال إن قوات بلاده ستشارك في معركة استعادة الموصل العراقية، وحذر من مشاركة الحشد الشعبي، والمسلحين الأكراد. (وكالات)

مشاركة :