يلعب هرمون البروجسترون دوراً أساسياً في حياة المرأة عموما ، حيث أن عدم توازن مستواه في الجسم قد يسبب الكثير من المشاكل ؛ مثل الاكتئاب وزيادة الوزن وعدم انتظام الدورة الشهرية أو العقم قبل الحمل ..ويصبح هناك تخوف من مخاطر الإجهاض ومرض تليف الثدي أثناء أشهر الحمل، لذلك من المهم على كل امرأة حامل معرفة أهمية مكملات هرمون البروجسترون، كعلاج آمن لتثبيت الحمل والحد من حالات الإجهاض المتكرر، وتناول مكمل البروجسترون لحمل صحي تحت إشراف الطبيب، لتحديد الحاجة والكمية..معنا الدكتور عبد الحميد الحسيني أستاذ أمراض النساء والتوليد للشرح والتوضيح   أثبتت الدراسات أنّه عندما يتمتّع الجسم بمستوى كافٍ من البروجسترون يحقّق حينها التوازن المطلوب مع الهرمونات الأخرى في الجسم، ما يجعل نظام الغدد الصماء عند المرأة يعمل على نحو متوازن. إضافة إلى لذلك النساء يتمتّعن بقدر كبير من الصحّة والحيوية، ونادراً ما يتعرّضن لمشاكل سلبية ناتجة عن الدورة الشهرية مثل: الأرق، قلّة النوم، تورّم الثديين، احتباس السوائل في الجسم، الانتفاخ، زيادة الوزن واضطراب الجهاز الهضمي. الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مظهرهنّ وجمالهنّ بعض النساء معرضات للإصابة بقصور في إنتاج البروجسترون، وهذه الحالات يتم معالجتها بالأدوية قبل الحمل المعروف ان هناك هرمونات تتحكم بخصوبة المرأة ويجب ان تكون بنسبة مرتفعة في الجسم ، والخلل الهرموني أحد الأسباب الأساسية لعدم حدوث الحمل وأهمها البروجسترون بالتالي.. إن المستويات المنخفضة لهذا الهرمون، يمكن أن تعيق حدوث التخصيب والحمل     إن الإجهاد يساهم في رفع مستوى الكورتيزول بالجسم، ويسبب خلل بالهرمونات، لذلك ينصح بممارسة الرياضة الخفيفة يوميًا للحفاظ على نسبة الهرمونات الطبيعية. الحفاظ على الوزن الصحي له أثر جيد على كافة وظائف الجسم، حيث أن زيادة الوزن تؤدي لاضطرابات الهرمونات واختلال توازنها، فيسبب ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، وانخفاض البروجسترون.   ابرز الطرق الطبيعية لزيادة هرمون البروجسترون هو التقليل من التوتر، وذلك حتى لا نعطي الجسم فرصة لإفراز نسبة كبيرة من هرمون الكورتيزول، وبالتالي انخفاض البروجسترون في الجسم. والتقليل من التوتر يمكن ان يكون بالاسترخاء وعدم تضخيم الأمور بالإضافة لممارسة بعض الرياضيات، مثل: اليوغا.  الزنك هو من العناصر الهامة التي تعزز إطلاق البروجسترون، ويتوفر الزنك في الحمص، واليقطين، واللوز، واللحوم الحمراء. الأطعمة الغنية بأوميغا 3 تساعد في توازن الهرمونات بالجسم، مثل: البيض، والجوز، وبذور الكتان، والحليب، سمك التونة والماكريل والسلمون. الدهون الصحية تساهم في تحسين إنتاج الهرمونات بالجسم، وتعد المكسرات هي أهم الأطعمة الغنية بها، بالإضافة إلى زيت الزيتون والأسماك الدهنية. الألياف أيضًا تساعد  في تعزيز مستويات البروجسترون بالجسم، وتتوفر في بذور الكتان، والكينوا، والتفاح، والموز، والبرتقال. الفيتامينات تساعد بعض الفيتامينات في تحسين مستويات هرمون البروجسترون، مثل فيتامين ب6 (Pyridoxine)، فيتامين ج (Vitamin C)، وفيتامين هـ (Vitamin E)، والتي تتواجد بكثرة في الفواكه.  البروجسترون هرمون يتم إفرازه في جسم المرأة، ويتحكم في الدورة الشهرية والخصوبة، ويلعب دورًا هامًا في بداية الحمل والحفاظ عليه.. حيث يساعد هذا الهرمون في تجهيز بطانة الرحم لغرس البويضة المخصبة بها. أما بعد الحمل، يصبح هرمون البروجسترون أكثر نشاطًا، ويسهم في تحسين الأوعية الدموية ببطانة الرحم، لتزويد الجنين بالغذاء.   يتم التعرف على ذلك بإجراء تحليل مخبري للتأكد من انخفاضه تزامنًا مع ظهور الأعراض الآتية: