طعم هذا السبت سيكون مختلفا في كوبا التي تعيش على وقع زيارة البابا فرنسيس الذي ساهم بشكل كبير في كسر العلاقات المتوتّرة بينها وبين الولايات المتحدة منذ عقود. زيارة البابا فرنسيس تستمر إلى غاية الثلاثاء، وسينتقل من هافانا الى هولغوين وسانتياغو. لقد شارك البابا في عملية تطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة. نعتقد أنه عندما يكون هنا سيسعى من أجل انفتاح كوبا على العالم وانفتاح العالم على كوبا كما قال يوحنا بولس الثاني. آمل أن تكون هذه لحظة تحقيق رغبات جميع الناس. نحن في ظل حكومة ودولة بوليسية، والدول البوليسية متسلطة للغاية، ونحن لا نستبعد أن يكون هناك عدد من الاعتقالات الوقائية أو التوقيفات خلال الأنشطة التي تحدث أثناء تواجد البابا، قال أحد المواطنين. الحبر الأعظم سبق وأن أشاد بشجاعة الكوبيين في مواجهة الصعوبات اليومية وعلى هذا الأساس فقد وضع زيارته إلى الجزيرة تحت حماية عذراء المحبة شفيعة كوبا وذلك في رسالة بثها التلفزيون الكوبي. وتؤكد ثلاث زيارات قام بها بابوات خلال سبعة عشر عاما إلى كوبا، الاهتمام الاستثنائي للفاتيكان حيال هذا البلد، الذي ترحب فيه الكنيسة والنظام بدعم البابا للتطبيع.
مشاركة :