قالت المدعية العامة الإسرائيلية ليئات بن آري، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استخدم سلطته «بشكل غير مشروع» في إطار سعيه لتبادل المنفعة مع أقطاب الإعلام. وأشارت المدعية العامة مع بدء المرافعات، إلى أن رئيس الوزراء، استخدم «السلطة الحكومية الواسعة الموكلة إليه للحصول على منافع غير لائقة من مالكي وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل، من أجل تعزيز قضاياه الشخصية». ووصل نتنياهو إلى المحكمة المركزية في القدس الشرقية المحتلة، حيث تُستأنف محاكمته بتهم فساد. وسيتم الاستماع لشهود في التهم الموجهة لرئيس الوزراء والمتعلقة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. إلى ذلك، بدأ الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، صباح الاثنين، مشاورات مع الأحزاب الفائزة بانتخابات «الكنيست»، للتشاور حول الشخصية المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة. وانطلقت المشاورات مع حزب «الليكود» وهو الحزب الأكبر بـ«الكنيست» الإسرائيلي والذي يقوده نتنياهو الطامح لتشكيل الحكومة الجديدة. ولم يحضر نتنياهو الجلسة لوجوده في المحكمة المركزية الإسرائيلية التي استأنفت النظر في ملفات فساد موجهة بحقه. وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان، إنه سيعقد لقاءات متتالية مع زعماء 13 حزباً فازت في الانتخابات الأخيرة، على أن يستكملها في الساعة الثامنة مساء. وفي اللقاءات التي تبث على الهواء مباشرة، يعلن زعيم كل حزب الشخصية التي يوصي بها لتشكيل الحكومة. ويواجه الرئيس الإسرائيلي معضلة عدم وجود مرشح يحظى بثقة 61 صوتاً من مقاعد «الكنيست» الـ120 لتشكيل حكومة. وسعى نتنياهو، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من الأحزاب لصالحه، وكذلك فعل يائير لابيد لتشكيل حكومة بديلة. وتتوجه الأنظار إلى شخصيتين لم تحددا موقفيهما حتى صباح اليوم، وهما نفتالي بينيت زعيم حزب «يمينا»، ومنصور عباس زعيم القائمة العربية الموحدة.
مشاركة :