«إذا مِتّ ظَمْآنًا».. يا شركة المياه!

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من روميات «أبي فراس الحمداني» إلى يوميات «المواطن الغلباني» الذي تكمن معاناته المعيشية الأولى مع أهم أساسيات الحياة البسيطة كالماء والكهرباء، وجلد هاتين الشركتين لشعب الله المحتاس بسياط الفواتير الخيالية والأخطاء الكوارثية. وحكايتي اليوم مع شركة المياه «الوطنية» أعتقد أنها تشابه حكايا كثير من المواطنين المتضررين من أخطاء هذه الشركة، بدءًا بتركيب عدادات غير جيدة وتغييرها بأخرى، وانتهاءً بعدم إشعار المشترك بأي فواتير للسداد المنتظم، حتى تتراكم وتصل إلى مبالغ مُبالغ فيها. قبل تسع سنوات تقريبًا تم تركيب عداد الماء في جدار «البيت الحلال في البلد الحرام»، ثم أُطلقت الخدمة، ولم يُصدّر لي أي فاتورة أو إشعار أو رسالة، تمت مراجعة الشركة بعد سنة تقريبًا، وبعد البحث أفادوني بأنه لا يوجد أي حساب باسمي لديهم، وبعد تسع سنوات تقريبًا أجد الخدمة قُطعت والإشعار في الانتظار!. فهل يعقل أن أتحمّل خطأ الشركة بعد عقد من الزمن وأتكبّد مبالغ هذه السنوات التي لم تصلني فيها أي فاتورة أو إشعار؟. وقيسوا على ذلك حالات مشابهة عايشتها وسمعتها من أقارب وأصدقاء ومعارف، اضطروا للعودة لصهاريج المياه بعد أن عجزوا عن سداد فواتير الشركة القاصمة.. ويكفي.

مشاركة :