جيش الفتح يرغم الأسد على هدنة جديدة

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

أرغمت فصائل المعارضة السورية المنضوية تحت جيش الفتح، المفاوضين الإيرانيين والمتحدثين باسم قوات نظام بشار الأسد وميليشيا حزب الله، على قبول اتفاق بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة في بلدات الفوعة، وكفريا، شمال إدلب، والزبداني، شمال غرب دمشق، وذلك بعد ساعات قليلة من تقدم ملحوظ للمعارضة في محيط هذه البلدات. وكان وفد إيراني قد شارك في المفاوضات بشأن المناطق الثلاث، كون طهران داعما رئيسيا لنظام الأسد وحزب الله، فيما أفادت حركة أحرار الشام المعارضة، أن الهدنة بدأت ظهر أمس بالتوقيت المحلي، وتستمر 48 ساعة، يتم خلالها الاتفاق على النقاط الخلافية بين الجانبين حول المناطق المذكورة. حماية المدربين في الغضون، دخل 75 مقاتلا من فصائل المعارضة السورية تلقوا تدريبات عسكرية بإشراف الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن في تركيا، إلى محافظة حلب شمال سورية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريحات صحفية: إن المجموعة دخلت ضمن موكب مؤلف من 12عربة، مزودين بأسلحة خفيفة وذخائر تحت غطاء جوي من الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن. وأضاف أن المجموعة دخلت الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة الحدودي، سالكة طريق الإمداد الرئيسي لمقاتلي الفصائل والعتاد إلى محافظة حلب، لافتا إلى أن هذا الطريق استهدف مرارا من قبل عناصر داعش لمنع وصول الدعم إلى مقاتلي الفصائل. ضحايا الأسد من ناحية أخرى، قال بيان عسكري أميركي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أول من أمس خمس غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في سورية. إلى ذلك، أظهرت إحصاءات بالأرقام نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 250 ألف شخص قتلوا في النزاع في سورية منذ اندلاعه قبل 4 سنوات. وأشارت الإحصاءات إلى أن معظم القتلى سقطوا على يد نظام الأسد والميليشيات التي تدعم قواته على مختلف الجبهات.

مشاركة :