قرأت ما نشرته صحيفة جواثا الالكترونية مقال الاستاذة إلهام الجبارة بعنوان(إشكالية الفكر العربي دين أم موروث) المنشور مساء اليوم الأحد الحادي عشر من أبريل الجاري. عليه – بأن الموروث فيه الغث والسمين والرث والثمين فهناك موروث وتاريخ مجيد لأمتنا العربية والإسلامية لابد أن ندرسه ونستفيد منها لما فيها من علوم ومعارف. وهناك علماء عرب ومسلمون استفاد منها الغرب فلا احتاج إلى سرد لمن برعوا من علماء المسلمين في الطب والأحياء ومبادي الدين وكافة العلوم المستمدة من أئمة أهل البيت عليهم السلام وتلامذتهم. ولا ننكر أن هناك موروث ملوث يجب تنقيته وتصقيته لننقي ماعلق به من شوائب فأن التطرف والتعصب والتنطع موروثات دخيلة على الدين. أما الدين المحمدي الأصيل فهو دين مشرق اخرج الناس من الظلمات إلى النور ولا يستطيع الإنسان بحال أن يعيش بلا دين لأن حاجة الإنسان إلى الدين تتصل بجوهر الحياة وسر الوجود وأعمق أعماق الإنسان. ومهما اسْتَعْلَت المذاهب المادية الإلحادية وتزخرفت ومهما تعددت الأفكار والنظريات وتنوعت فلن تغني الأفراد والمجتمعات عن الدين الحق فلا يهمك يا دين طرح بعض الناعقين. خبير في وزارة العمل سابقا رابط المقال https://juwatha.net/252492.html
مشاركة :