أبوظبي - صديق عباس: يحل فريق الظفرة ضيفاً على فريق الأهلي باستاد راشد في دبي وفي ذاكرة أفراده خسارته الأخيرة بالغربية في نصف نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة أمام الفرسان والتي أفقدت فرسان الغربية فرصة اللعب في النهائي والتي انتهت بهدفي أسامة السعيدي وأحمد خليل. يدخل الظفرة مباراته الثالثة اليوم في دوري الخليج العربي بدون رصيد بخسارته في الجولتين الماضيتين أمام العين والنصر، وقد اعترف المدرب الفرنسي لوران بانيد بصعوبة المباراة أمام سفير الكرة الإماراتية آسيوياً بعد إن أرادت برمجه الموسم الكروي الجديد أن يواجه فرق العين ثم النصر والأهلي على التوالي في افتتاح الموسم الكروي ،ما يعنى ضرورة مضاعفة الجهد أمام فرق قوية وعريقة وتمتلك العديد من الخبرات الكروية. وأشار المدرب بانيد لقد واجه الظفرة مع انطلاقة الموسم فرقاً قوية، إلا أنها أفادته، وهو سيدخل مباراة اليوم بكثير من التركيز في ظل تطور مستوى اللاعبين التصاعدي من مباراة إلى أخرى ،ورغبتهم في الوصول للجاهزية المثالية التي يمكن أن تحقق النتائج المرجوة في المباريات المقبلة، وكلنا على قناعة بأن الهزائم المتتالية تولد الإحباط وتخلق نوعاً من اهتزاز الثقة لدى اللاعبين ويدخل الشك في نفوس المجموعة ما يعطي مؤشراً عكسياً. وأضاف لقد طوى الفريق نتائج المباريات الماضية وفتح صفحة جديدة عنوانها التفاؤل والأمل فيما هو قادم بكثير من التركيز والثقة بالنفس وقدرات كل لاعب، انطلاقاً من مباراة اليوم أمام فريق بحجم الأهلي والذي يضم العديد من اللاعبين البارزين الجاهزين وبمستوى متقارب لا فرق بين أساسي أو احتياطي فالكل جاهز، وقد وضعنا في حساباتنا كافة الاحتمالات، بغض النظر عن الهزيمتين السابقتين وقد أظهر الفريق نوعاً من التطور التدريجي خاصة في الدفاع ،وأعتقد أن أداء ذلك الخط في مباراة النصر كان جيداً ولا يتحمل مسؤولية أهداف النصر باستثناء الهدف الثاني. واختتم حديثه: بالتأكيد يغيب عن صفوف الفريق أمام الأهلي قائد الفريق عبد السلام جمعة بسبب الإصابة ،بجانب حسن عبد الرحمن وراشد غلوم وستتضح حالة المدافع حمد الحمادي اليوم والبدلاء على قدر المسؤولية على أمل تطور الفعالية الهجومية والتي يعمل الجهاز الفني على علاجها. من جهته، ذكر لاعب الظفرة العائد هداف العامري إن مباراة فريقهم أمام الأهلي تعتبر مباراة الفرصة الواحدة لقوة الفريق الأهلاوي هذا الموسم من خلال المباريات التي خاضها الفريق محلياً وآسيوياً ،ما أهله لبلوغ تلك المرحلة المهمة من العطاء الكروي بفضل العناصر المتميزة التي ضمها الفريق لمجموعته الأساسية ،وهذا يؤكد تكامل خطوط الفريق ،وجعله يعيش أفضل حالاته وليس معنى ذلك أننا ندخل المباراة رافعين الراية البيضاء ولن نكون صيداً سهلاً في مباراة اليوم أمام الفريق الأهلاوي ،مع علمنا بأننا نخوض المباراة مع فرسان دبي بملعبهم ووسط جماهيرهم ،فعلينا الثقة بأنفسنا وتقديم أفضل ما لدينا والعمل على الخروج بنتيجة إيجابية ترضي طموحنا وطموحات جماهير الغربية. وقال العامري لقد طوينا ملفات المباريات الماضية ونفكر بروح جديدة في القادم انطلاقاً من مباراة اليوم، وهو حق مشروع لأي فريق استثماراً لقدرات الفريق ومجموعته التي يضمها هذا الموسم والتي تعتبر الأفضل على الإطلاق في جميع الخطوط إنما ينقصها نوع من التجانس والتفاهم فقط والذي سيتحقق بقليل من الوقت، لذلك فنحن عازمون على العودة مرة لأجواء النتائج الإيجابية والفوز في المباريات المقبلة انطلاقاً من مباراة اليوم ،ولا يأس ولا مستحيل وعلينا التكاتف ونسيان الماضي والتفكير بالقادم ، الأجمل وذلك بقليل من التركيز ومعالجة الهفوات التي تحدث والتي يمكن علاجها ،لتحقيق فوز واحد ننطلق بعده بإشراف المدرب بانيد فهو قادر على تحقيق ذلك.
مشاركة :