طريق الأثقال إلى أولمبياد البرازيل تعترضه «مطبات» الرعاية والتمويل

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالعظيم (دبي) مع اقتراب موعد التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد البرازيل 2016 تتعاظم طموحات منتخب رفع الأثقال في إعادة مشهد التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وتقفز إلى الواقع مشكلات عدة على صلة بالحلم الكبير لهذا المنتخب الذي يتألف من لاعبين ولاعبات هدفهم الأساسي كيفية العبور إلى النهائيات المرتقبة في البرازيل للدفاع عن طموحات الرياضة الإماراتية والمنافسة لتحقيق أفضل المراكز. ويقدم اللاعبون مستويات جيدة في مشوار التحضيرات للمشاركة في الأولمبياد، لكن يبقى الهاجس الأكبر الذي يسيطر على القلوب والعقول والذي يتمثل في الإعداد القوي بالمعسكرات الخارجية والتدريبات المكثفة والمشاركة في البطولات العالمية وفق أفضل المعطيات التي تعينهم على التسلح بالجاهزية المطلوبة لخوض التحدي أمام دول عريقة في هذه الرياضة ولها من الإمكانات ما يساعدها على العبور إلى منصات التتويج وفق التوقعات المرجوة. المشكلة الأساسية التي تواجه رفع الأثقال تتمثل في عزوف مجموعة كبيرة من الشركات الراعية على خوض هذه التجربة مع منتخب لا يقدم لها البريق الذي تحصل عليه من الألعاب الأخرى، ورغم أن الاتحاد يحصل على حصته من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بيد أن المتطلبات تفوق ما يحصل عليه المنتخب لإقامة المعسكرات وتوفير الدعم الذي يساعدهم على وضع المنتخب في درجات التحضير المطلوبة. ولم يخف عبدالله الزعابي نائب رئيس اتحاد رفع الأثقال رئيس اللجنة الفنية رغبتهم في تحقيق حلم العبور إلى أولمبياد البرازيل 2016 لكن مع ضرورة أن يكون المنتخب في أفضل حالاته الفنية بالدرجة المطلوبة من الجاهزية التي تساعده على خوض التحدي الذي ينتظره وفق التوقعات المطلوبة، موضحاً أن الفريق أمام مشاركات مرتقبة في دورة الألعاب الخليجية بالسعودية أكتوبر المقبل، حيث يدفع بمنتخبي الرجال والشباب في حدث مهم للغاية قبل الدخول إلى أجواء التصفيات الآسيوية أبريل 2016 في أوزبكستان، وتابع: «نسعى إلى مساعدة المنتخب على خوض مرحلة التحضيرات المطلوبة وفي الوقت نفسه نتمنى أن يحظى المنتخب بالرعاية والاهتمام من قبل المؤسسات الوطنية على نحو يقوده إلى المشاركة المشرفة في الاستحقاقات المقبلة». التجاوب المطلوب ... المزيد

مشاركة :