حث رئيس حكومة تصريف الأعمال في تركيا، أحمد داود أوغلو أمس الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) الناخبين على تأييد حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني «لكي يعود السلام إلى تركيا» حيث يخوض الجيش معركة دامية مع المتمردين الأكراد. وجاء كلام داود أوغلو خلال إطلاقه حملة الحزب الحاكم للانتخابات التشريعية المبكرة. وقال داود أوغلو أمام آلاف من مناصريه اجتمعوا لتقديم مرشحي الحزب «لن يجرؤ أحد على تهديد السلام في بلادنا أو خيانة ذكرى شهدائنا إذا عادت كوادر حزب العدالة والتنمية إلى الحكم». وأضاف «بإذن الله، من أجل وحدة وتضامن بلادنا ومن أجل سلام شعبنا سنواصل صنع السلام والديمقراطية حتى النهاية». وتجددت المواجهات الدامية منذ شهرين بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني. وأظهر استبيان أجرته مؤسسة «غازيغي» التركية لاستطلاعات الرأي تراجع التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم مقارنة بالانتخابات التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي. ويأتي ذلك بعد أن تنبأ استبيان سابق تقدماً كبيراً للحزب الإسلامي. كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه في تركيا أمس (الإثنين) أن شعبية حزب العدالة والتنمية التركي تراجعت بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى 39.3 في المئة ما يثير شكوكاً في فرص الحزب في تشكيل حكومة من حزب واحد بعد الانتخابات التي تجرى في أول نوفمبر/ تشرين الثاني. وفقد حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية والذي أسسه الرئيس رجب طيب أردوغان غالبيته كحزب واحد في يونيو لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في 2002 وحصل على 40.9 في المئة من الأصوات.
مشاركة :