1) لولا أن الضمائر تمرض أحياناً ، وتموت أحياناً أخرى .. لما احتاجت الإنسانية لسنّ الأنظمة و القوانين . 2)القيم والمبادئ والأخلاق مثل الملابس التي نرتديها .. لا تستر عوراتنا فحسب ، بل تمنحنا أيضاً الخصوصية والتميز والشكل الجميل . 3)الفارق بين المتدين و المتشدد هو أن الأول يتمسك بتعاليم دينه ، و يظل محباً لمجتمعه ومتناغماً معه.. بينما يكره المتشدد محيطه ومجتمعه ويتلذذ بايذائه وتصيد أخطائه . 4)مشكلتنا الأكبر تكمن في التطرف والانغلاق الفكري ، بين متشددين انحصرت ثقافتهم في التدين المُفرّغ من أي ثقافة ..وبين مثقفين ثقافتهم مفرّغة من أي تدين !. 5)اعتناق آراء خاصة بك .. لا يمنع أبداً التكيف مع آراء الآخرين. 6)عندما تشاهد تصرفات بعض المتشددين المحسوبين على الدين.. تؤمن بالفعل أن الأخلاق بلا تدين أفضل بكثير من التدين بلا أخلاق 7) الرقي في تعاملاتنا .. سلوكياتنا .. أخلاقنا هو أعظم عمل نقدمه لنصرة الدين . 8)عندما تفكر بطريقة راقية ، و تتعامل مع محيطك بطريقة راقية أيضاً، ستكتشف أن معظم من حولك يمتلكون نفس الدرجة من الرقي .. كل شيء في تعاملاتنا ينتقل بالعدوى . 9)من الطبيعي أن تجد القيم الدينية طريقها إلى المجتمعات الديموقراطية بكل سهولة ؛ لأن المجتمع المدني لا يقدم بديلاً للدين ، لكنه يفسح المجال أمام كل الفئات والأطياف على اختلاف عقائدها ومذاهبها وإيديولوجياتها لممارسة طقوسها بكل حرية ، دون استهزاء أو انتقاص . 10)انتقاد أي داعية أو جماعة لا يعني أبداً انتقاد الإسلام ، بل هو انتقاد لأفهام وآراء وتصرفات البشر الذين يشكلون عناصر ومكونات هذه الفرق والجماعات . 11)الناس بطبعهم أسرع في توجيه النقد و اللوم والإدانة للآخرين ، منهم إلى المباركة والتهنئة !.. لذا لا تتأثر عندما تجد منهم عكس ما كنت تتوقع . 12) كل جاهل يتولى منصباً وهو يعلم انه ليس كفؤاً له .. ﻓﻬﻮ ﻓﺎﺳﺪ بالضرورة . 13)ما زلت أكرر أن بعض المسئولين سيحاسبهم الله ليس على ما فعلوه فقط .. ولكن على ما كان يجب أن يفعلوه !! 14)استخدامك لسلطات منصبك ضد خصمك الأعزل هو اعتراف ضمني بأحقيته .. وبتفوقه عليك. 15)أكبر هدية يقدمها الشرفاء للفاسدين ..هي أن يبقوا محايدين . 16)حتى المطر له محبون وكارهون !! . m.albiladi@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (61) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain