* على مر العصور.. وفي كل الحكايات.. كان الصياد، أو المواطن البسيط هو من يهدي (الجوهرة) للملك، بعد أن يجدها في بطن سمكة!.. في عصر عبدالله بن عبدالعزيز تغيّرت المعادلة، فالملك هو من يهدي (الجوهرة) ليس لمواطن واحد، بل لكل شعبه. * (الجوهرة) الأهم التي خرج بها السعوديون في تلك الليلة هي أنهم رأوا قائدهم بصحة جيدة. عفويته وتلقائيته (حفظه الله) تزيده بهاء، وقربًا من قلوب الناس. * حالة (حب) عجيبة تربط مواطني هذه البلاد بقادتهم.. كلما حاول المتربصون إيجاد ثغرة أو زلة بسيطة للدخول منها.. كان رد الشعب قويًا وقاطعًا.. عودوا واسألوا (تويتر) عما قاله السعوديون في تلك الليلة. * المنجزات الرياضية المتفرّدة هي إعلان غير مباشر عن تقدم الأمم وتحضرها.. كما أنها قد تكون استثمارًا جيدًا إن أُحسن استخدامها.. في الصين أصبح ملعب (عش البلبل) الذي تم بناؤه أثناء أولمبياد بكين 2008، أحد أبرز معالم المدينة.. آلاف السياح يدفعون المال يوميًا من أجل الدخول للملعب والتجول في مرافقه. * المنشآت المتحضرة تدفع الشباب نحو التحضر والرقي في سلوكياتهم وتعاملاتهم.. أقول هذا رغم ما حدث ليلة الافتتاح من قِلةٍ مازالت تعيش ثقافة ملاعب (الصبّات) و(الفصفص) و(نبغى العدالة يا حَكَم). * هل لاحظتم أن لاعبي الشباب لم يرتكبوا خطأ واحدًا أمام منطقة الـ18 طوال 90 دقيقة؟.. في كرة القدم لا يكفي أن تحمل شهادة تدريب، بل يجب أن تكون لديك القدرة على إدارة المباريات، وقراءة خصمك.. (عمار السويح) قرأ الأهلي جيدًا فهزمه بالثلاثة. * مع احترامي للجميع و(بدون زعل) أثبت المدرب الوطني أنه مازال بعيدًا عن المنافسة، وغير جاهز لتدريب الأندية الكبيرة.. نتائج (القروني) و(سامي الجابر) مع الاتحاد والهلال أكبر دليل على صحة ما أقول. * بمناسبة (الجوهرة) التي تم تشييدها بهذه الروعة والإتقان وفي زمن قياسي.. لماذا لا تُسلَّم مشروعاتنا الاستراتيجية لأرامكو، خصوصًا مشروعات الصحة والإسكان والتعليم؟!. * لن تنتشر ثقافة الإتقان والإنجاز (الأرامكوية) إلا بعد أن يكون في كل مدينة سعودية، مستشفى وجامعة وملعب يُدار من قِبَل أرامكو. m.albiladi@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (61) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :