نصح استشاري غدد صماء، مرضى السكري الذين يقومون بأداء فريضة الحج بأداء طواف الوداع خلال الفترة المسائية ما بين المغرب والفجر بدلاً من أدائهما خلال فترة النهار، حيث تصبح درجات الحرارة أقل، إضافة إلى أهمية احتفاظ الحاج بمصدر للسكر دائماً، كعصير البرتقال أو التمر، خصوصاً خلال قيامهم بالطواف والسعي. ويؤكد استشاري الغدد الصماء والسكري، الدكتور عمر الزين لـ«الحياة» أن مصاب مرض السكري الراغب في تأدية فريضة الحج معرض في المشاعر المقدسة للإصابة بمضاعفات كنقص نسبة السكر في الدم وارتفاعها، مشدداً على أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار لتزايد خطر الإصابة بـ«نقص» السكر في الدم، ولذا يفضل تغيير أوقات تناول الوجبات وشرب كميات كبيرة من الماء والاحتفاظ بمصدر للسكر دائماً كعصير البرتقال أو التمر. وينصح الزين مرضى السكري بتناول وجبة صحية ومغذية لتجنب التعرض لنقص السكر في الدم خلال الطواف والسعي، قبل أداء هذين الركنين حتى تمدهم بالقوة اللازمة لأدائهما، موضحاً أن شرب الماء مهم لمرضى السكري ويفضل تناول كوب كل ساعة على الأقل، لافتاً إلى أهمية إتباع برنامج غذائي صحي لتنظيم السكر في الدم، من خلال تنظيم وجباته مسبقاً لصعوبة إيجاد الطعام المناسب وازدحام برنامج الحاج خلال موسم الحج. ويضيف: «أثناء تناول الحاج مريض السكري الطعام داخل المخيم أو من أحد المطاعم، ينبغي عليه اختيار وجبات صحية مثل المأكولات البحرية والاعتدال عند اختيار وجبات اللحوم والاعتماد على الخضراوات والفواكه بشكل أكبر».
مشاركة :