خبير ألماني: روسيا لا تريد المواجهة لكن الغرب قد يصم أذنيه

  • 4/23/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا" حول الخشية من تفويت أوروبا فرصة فهم خطاب الرئيس فلاديمير بوتين، وفعل ما ينبغي. وجاء في المقال: قد لا يصغي الغرب إلى الإشارة التي وجهها فلاديمير بوتين بوضوح إلى "الشركاء الأوروبيين" في رسالته إلى الجمعية الفدرالية الروسية. ذلك ما قاله الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، لـ كومسومولسكايا برافدا". وبحسب راهر، "الجزء الدولي من كلمة فلاديمير بوتين، خلافا لتوقعات بعض الخبراء، كانت متوازنة للغاية وعكست موقفا واضحا: روسيا مستعدة للتعاون الندي، وليست بصدد تهديد أحد أو" حرق الجسور"، لكنها ستدافع عن مصالحهاـ إذا لزم الأمر، بقسوة. هناك شعور بأن العقوبات لم تخف موسكو، فلا يزال أمامها فرصة لتطوير اقتصادها دون استثمارات أجنبية ضخمة". بالمناسبة، قلة من لاحظوا أن الرئيس (بوتين) استخدم المصطلح المنسي من حقبة الحرب الباردة، أي "التعايش السلمي". وأضاف راهر: "في الأساس، هذا المصطلح لا يحمل معنى سلبيا، وأعتقد بأنه استُخدم الآن في وقته. من المهم أن الرئيس كرر دعوة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي للالتقاء ومناقشة الوضع المعقد في العالم. فببساطة لا يوجد طريق آخر، ذلك أن محاولات الولايات المتحدة "حكم الكوكب" من دون مشاركة روسيا والصين محكوم عليها بالفشل مقدما". والسؤال الأهم الآن هو ما إذا كان الغرب سيصغي إلى بوتين ويفهمه. ولا يرى راهر إمكانية الإجابة بـ"نعم" عن هذا السؤال. فقال: "لقد تحولت وسائل الإعلام إلى البروبوغاندا. بالتأكيد سوف يشرحون معنى رسالة بوتين بالطريقة التي يحتاجونها. علاوة على ذلك، فلقد أصبت بخيبة أمل من الخبراء الذين يخدمون أعلى الدوائر السياسية (في الغرب). فمعظمهم يفكر من منظور الحرب الهجينة سيئة السمعة. في قيادة ألمانيا، على سبيل المثال، يثقون بهم بشكل مبالغ فيه". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :