تحت العنوان أعلاه، كتبت دينا كاربيتسكايا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول استياء الغرب من عدم وقوف تبيليسي ضد موسكو، وتحضيره لانقلاب هناك وفق السيناريو الأوكراني. وجاء في المقال: أعلن جهاز أمن الدولة في جورجيا عن التخطيط لانقلاب عنيف في تبليسي في المستقبل القريب جدًا. يجري الإعداد لاحتجاجات حاشدة ونصب خيام للمتظاهرين، والتحريض على اشتباكات مع الشرطة للإطاحة بالحكومة الحالية. ويمكن أن يخدم كسبب لذلك، وفقا لمنظمي ميدان تبليسي، قرار المفوضية الأوروبية الاعتراف (أو عدم الاعتراف) بجورجيا دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وفقاً للخطة، من المفترض أن يحمّل المتظاهرون المسؤولية للحكومة الحالية، وموقفها الذي يرونه مواليا لروسيا، عن عدم قبول ترشيح جورجيا لعضوية الاتحاد الأوروبي. لم يكن خبر جهاز أمن الدولة في تبليسي مفاجئا لمستخدمي شبكة الإنترنت. والجورجيون مستخدمون نشطون للغاية للشبكات الاجتماعية، وهم يناقشون هذا الأمر بقدر معين من السخرية، وخاصة الشباب منهم. المناقشات حول ترشيح جورجيا لعضوية الاتحاد الأوروبي مستمرة هنا منذ سنوات عديدة. لقد سئم الجميع من ذلك بالفعل ولا يصدقون أي شيء. وتجري محاولات انقلاب في جورجيا بانتظام، على الرغم من أنها أصبحت بطيئة وغير مجدية، أكثر فأكثر، في الآونة الأخيرة. وفي الصدد، قال الباحث السياسي الجورجي فاسو كابانادزه لـ "كومسومولسكايا برافدا": "حقيقة وجود خطة لزعزعة استقرار جورجيا معروفة منذ زمن طويل. لقد شعرنا بمخاطر مثل هذه الإجراءات واسعة النطاق خلال العامين الماضيين. لذا فإن بيان اليوم لم يفاجئ أحداً من حيث المبدأ. يجري ذلك لأن الغرب الجماعي يريد الحفاظ على موقعه في جورجيا. وحكومتنا الحالية ملتزمة بتطبيع العلاقات مع روسيا، على الرغم من وجود مشاكل بين بلدينا. وبطبيعة الحال، هذا لا يناسب الغرب ولا النظام الأوكراني. أعتقد بأن هذه القوى الموالية للغرب لن تتمكن من تنظيم ميدان هنا في تبليسي وتفجير جورجيا ومنطقة القوقاز بأكملها. علينا جميعا، وكالات إنفاذ القانون والمواطنين، أن نكون على أهبة الاستعداد". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :