قال الدكتور حسن المومني، أستاذ العلاقات الدولية وفض المنازعات بالجامعة الأردنية، إن قضية القدس والمقدسات الإسلامية تشكل بؤرة توتر في العلاقات الأردنية الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1994. وأوضح المومني، أن الأردن رد بشكل قوي على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وسوف تلجأ عمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتنسيق العلاقات بين الأردن وإسرائيل. وأوضح أن القدس لها أهمية خاصة في صناعة القرار الأردني بشأن إسرائيل. وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن الأردن ناشد الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسيين. وأكد أن إسرائيل تهدف إلى تعطيل الانتخابات الفلسطينية، فليس في صالحها توحيد المؤسسات الفلسطينية، التي بدورها قد تتخذ قرارات عدة مخالفة للسياسة الإسرائيلية. وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القدس​ خط أحمر وأن المساس بها لعب بالنار. وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تصعيد العنف في القدس، مؤكّدة إدانتها خطاب “الكراهية”، بعد أن أطلق يهود متشدّدون هتافات مناهضة للفلسطينيين. وقد أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال بعدما أطلقت قنابل الغاز لتفريقهم، فيما تظاهر المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة دعما للقدس.