ألوان الطفولة والنقاء في لوحات العيد التشكيلية

  • 9/24/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يجسد في كل عام الفنانون والفنانات فرحة العيد برموز أكثر دلالة ليؤكدوا أن العيد هو فرحة للأطفال قبل الكبار وهو عيد يكسوه النقاء والبياض كبياض أرواحهم ونقاء قلوبهم بعيدا عن هموم الحياة فهمهم اللعب وأكل أنواع الحلوى وجمع العيديات كل بطريقته المختلفة، الفنان الكبير ضياء عزيز ضياء رسم عددا من الأعمال الفنية للعيد وفرحته إلا أن أشهرها هي لوحته «العيد» التي جسد فيها لعب الأطفال ليلة العيد وفرحتهم وانطلاقهم بأزقة وشوارع حاراتهم مستذكرا ذلك التاريخ الذي يمر به الفنان في أزقة وشوارع جدة عندما كان طفلا ليؤكد أن تلك الفرحة مازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر وستستمر فرحة العيد لدى الطفل رغم ما صنعته التقنايات الحديثة بجمال الحياة إلا أن العيد لدى الطفل يبقى فرحة مختلفة، بينما رسمت الفنانة علاء حجازي فرحة الطفل بنفس الطريقة ولكن بألوان أكثر فرحا وسرورا صباح يوم العيد، تلك الألوان النقية البيضاء والوردية التي تتزاحم مع براءة الطفولة لتظهر لنا عيدا استثنائيا في عالم من الطفولة ليؤكد الجميع أن فرحة العيد هي أزهى وأجمل بوجود الأطفال.

مشاركة :