قال الفنان التشكيلي حسني أبو بكر عن ذكرياته مع عيد الأضحى: "أشعر بحب شديد لعيد الأضحى لما يحمله من معاني وروحانيات خاصة بصيام وقفة عرفات، ومناسك الحج، وأصوات تلبية الحجاج، وايضا لشعيرة الأضحية من شراء الخروف مع الوالد زمان وتربيته في حديقة منزلنا واللعب معه وصباح أول يوم وبعد أداء الصلاة نقوم بالتجمع لذبح الخروف وعمل خمسة وخميسة على جدران المنزل وأكل كبدة الخروف التي كانت تعدها أمي مخصوص على الإفطار؛ وبعد العصر نقوم بزيارة الأقارب وغيرهم لتوزيع لحمة الأضحية وصلة الرحم وبعدها خروجات منتصف البلد والذهاب لمشاهدة في أفلام العيد والتنزه في الملاهي وعلى البحر واكل الأيس كريم والسندوتشات والمشروبات الساقعة".وعن قضائه العيد حالياً وتأثيره على أعماله الفنية، واصل في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز": "الآن أقضي العيد في المنزل لأني أصبحت لا أحتمل الزحمة، وطبعا كل هذه الذكريات والمواقف أصبحت تمثل لي حصلية بصرية أستدعي بعض مشاهدها كل فترة وأضع منها في لوحاتي، وخاصة أن معرضي القادم إن شاء الله سيتناول التراث المصري الأصيل وما به من خصوصية تميزه على مستوى العالم".
مشاركة :