القدس المحتلة، غزة (الاتحاد) أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس في بيان أن الحكومة الامنية قررت توسيع صلاحيات قوى الشرطة والامن لاطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة الفلسطينيين، وقال البيان إن «الحكومة الامنية قررت السماح لقوات الأمن باطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة عندما تكون حياة شخص ثالث معرضة للخطر وليس فقط عندما يكون هناك شرطي مهدد». ومن ناحية أخرى، أدى نحو 50 ألف فلسطيني من أهالي القدس المحتلة، صلاة عيد الأضحى صباح أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة إسرائيلية مشددة. وقال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الأعلى عبد العظيم سلهب، إن التفاف المواطنين حول الأقصى يؤكد إسلاميته وهويته الأصلية في وقت يتعرض فيه إلى هجمة شرسة من قبل الاحتلال الذي يمنع الفلسطينيين من دخوله ويعتدي على الحراس ويبعد المصلين عنه ضمن عدوان شامل. وأعرب المواطنون عن سعادتهم بأداء صلاة العيد في الأقصى التي كانت عند السابعة صباحاً، حيث يصلي المواطنون ويتجمعون ويتبادلون التهاني لمناسبة العيد، مؤكدين أن زيارة الأقصى جزء من طقوس الأعياد في القدس. وتجمع عدد من المبعدات عن المسجد الاقصى عند باب الأسباط حيث منعن من دخوله لتأدية صلاة العيد بموجب قرارات من سلطات الاحتلال، وأعربت المبعدات عن شعورهن بالقهر والظلم جراء منعهن من دخول الأقصى في هذه الأوقات، ومصادرة حقهن بالصلاة والعبادة بحرية. واستشهد فلسطيني متأثرا بجروح أُصيب بها برصاص جنود إسرائيليين الجمعة الماضي، في أحد مستشفيات نابلس بالضفة الغربية، وكان احمد خطاطبة (25 عاما) جرح في مواجهات مع جيش الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس اسفرت عن جرح 51 فلسطينيا بينهم سبعة بالرصاص الحي. ... المزيد
مشاركة :