اتخذت الحكومة الأمنية الإسرائيلية الخميس قرارا يسمح للشرطة والأمن بإطلاق الرصاص الحي على "راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة"، حسب ما تضمن بيان لمكتب رئيس الوزراء. قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية الخميس توسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والأمن لإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان. وتضمن البيان أن الحكومة الأمنية قررت السماح لقوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة عندما تكون حياة شخص ثالث معرضة للخطر وليس فقط عندما يكون هناك شرطي مهدد. واجتمعت الحكومة الأمنية للبت في إجراءات تهدف إلى تعزيز القمع ضد راشقي الحجارة والعبوات الحارقة الفلسطينيين الذي أوقف 13 منهم بينهم تسعة قاصرين ليلا كما قالت الشرطة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الحرب على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة خاصة بعد مقتل سائق إسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر نتيجة رشق فلسطيني للحجارة. وقال البيان قررنا فرض عقوبات أقسى على البالغين من راشقي الحجارة بعقوبة السجن أربع سنوات على الأقل والسماح بفرض غرامات اكبر على القاصرين وآبائهم. وأوضح أن هذه العقوبات تنطبق على جميع المواطنين الإسرائيليين وسكان إسرائيل، في إشارة إلى فلسطينيي القدس الشرقية الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية. وكشف نتانياهو عن خطته أثناء زيارته لموقع حادث السيارة الذي قتل فيه الإسرائيلي الكسندر ليفلوفيتش (64 عاما) بعد رشقه بالحجارة. وأكد نتانياهو خلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء دعا إليه في نهاية رأس السنة العبرية وبعد 3 أيام من اشتباكات عنيفة في باحة المسجد الأقصى بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية أنه سيتم تحديد إجراءات جديدة للردع والمنع. وأكد نتانياهو أن الحكومة ستقوم ب تعديل قواعد الاشتباك وفرض عقوبة على راشقي الحجارة. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 25/09/2015
مشاركة :