كتب - حسين أبوندا: ساهم تحسن الطقس وانخفاض درجات الحرارة أمس في إقبال كثير من الشباب والعائلات إلى سيلين وخور العديد، حيث شهدت المنطقة إقبالا كبيرا بعد أن حرص كثير من الرواد على الاستمتاع بممارسة هواية السباحة، والتطعيس وسط الطبيعة الساحرة، وممارسة باقي الألعاب المختلفة، الراية رصدت فرحة المواطنين والمقيمين في أول أيام العيد حيث فضل الكثيرون الوجود بين الكثبان الرميلة والشاطئ للاستمتاع بالأجواء الساحرة. وكانت إدارة الأرصاد الجوية توقعت أن تسود البلاد أجواء مستقرة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك نتيجة تأثر البلاد بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، ليكون الطقس بصفة عامة في هذه الفترة حاراً نهاراً ورطباً نسبياً ليلاً مع فرص لتكون الضباب الخفيف أو الضباب في الصباح الباكر، كما يكون البحر إجمالاً من خفيف إلى معتدل الموج. وأكد عدد من الشباب التقتهم الراية أن المنطقة تتمتع ببعض الخدمات ولكنها لا تكفي حجم الإقبال الكبير من قبل الزائرين، لافتين إلى أهمية إنشاء محطة وقود قريبة من مدخل سيلين، مع الحرص على توفير عدد من ورش تعبئة وتنسيم الهواء، ليتمكنوا من اللجوء إليها في ظل غياب هذه الخدمة، إلا من ورشة واحدة لا تكفي احتياجات جميع الزوار. وأشاروا إلى أهمية البعد عن التهور أثناء القيادة في منطقة سيلين، والتكبير من الزوار سواء من العائلات أو العمالة العازبة، ي يتواجد بها عدد داعين الشباب ومحبي هواية التطعيس بممارسة هذه الهواية في منطقة خور العديد، أو في المناطق الأخرى بعيداً عن الطعس الأول في سيلين والقريب من الشاطئ. وأكد عادل محمد القريشي أن هناك تطورا ملحوظا من حيث وجود بعض الخدمات في المنطقة وهذا إن دل فهو يدل على الاهتمام الكبير من قبل الجهة المعنية عن المنطقة، ولكن هناك حاجة ماسة لإنشاء عدد من الورش الخاصة بتنسيم وتعبئة دواليب الإطارات بالهواء، لعدم توفر هذه الخدمة، إلا من ورشة واحدة لا تكفي حجم الإقبال الكبير عليها من قبل الزوار. ووجه القريشي نصيحة إلى الشباب الذين لا يعرفون الطريق إلى خور العديد بالذهاب برفقة شخص يعرف الطريق، وقال: الطرق الرملية يصعب تتبعها لأن الرياح تخفي معالمها، كما أن الاعتماد على الخرائط الإلكترونية لا يعتبر حلاً للوصول إلى المكان، فاستخدامها ليس بتلك السهولة في المناطق الرملية، مشيراً إلى أهمية الذهاب برفقة أشخاص يملكون الخبرة الكافية في القيادة على الرمال، وعلى علم جيد بالطريق. وأكد أن العيد في سيلين له نكهة خاصة، حيث يحرص للوصول إلى المنطقة برفقة أصدقائه ومن ثم الذهاب إلى خور العديد والاستمتاع بالأجواء الساحرة التي يتمتع بها البحر، والذي يعتبر بالنسبه له واحدا من أجمل الشواطئ، لندرة وجود حالة تعانق الكثبان الرملية مع مياه البحر، سواء في الخليج أو باقي دول العالم. الخدمات المهمة وقال فيصل حسن: المنطقة تتوفر بها العديد من الخدمات المهمة لرواد سيلين وخور العديد، ولكن المشكلة التي تواجه العديد من الشباب والزوار تتمثل في عدم وجود مغسلة سيارات بالقرب من مدخل المنطقة، واقترح على شركة وقود القيام ببناء محطة متكاملة تتوفر بها مغسلة سيارات، ومحطة وقود، وورش لتصليح السيارات، والأهم من ذلك كله محلات لتعبئة الإطارات بالهواء في ظل الزحام الكبير على المحل الوحيد المتواجد بالمنطقة. الاستمتاع بالطبيعة وأشار جاسم الشرشني إلى أن منطقتي سيلين وخور العديد تشهدان توافد الكثير من الشباب لأن روعة المكان تكمن في ابتعادهم عن المدينة والعيش بطريقة تقليدية ونحن نفضل قضاء الإجازة في خور العديد لأننا نعلم أننا نترك وراءنا الضوضاء والإزعاج. ووجه الشرشني نصيحة إلى قائدي البانشيات بالابتعاد قدر الإمكان عن المناطق المخصصة للسيارات وقال إن البعض منهم يتعمد الوصول إلى الأماكن الخاصة بقائدي السيارات ما قد يعرضهم لخطر الإصابة مشيراً إلى أن الحوادث التي تقع في سيلين أو خو العديد الذنب الأول فيها هم قائدي البانشيات. تجمع العائلات وأكد عبدالله حسن أن سيلين وخور العديد تعتبران من المناطق التي يستمتع بزيارتهما، لافتاً إلى أن الكثير من الشباب يفضلون قضاء العيد في المنطقة، لاسيما أنهم يحاولون الابتعاد قد الإمكان عن أماكن تجمع العائلات في سيلين، كما أن تحسن الأجواء زاد من متعتهم. وأشار إلى أن قضاء إجازة العيد في خور العديد بالنسبة له وأصدقاءه، جاءت للاستمتاع بالأجواء الساحرة وممارسة هواية "التطعيس" والقيادة على التلال الرملية لافتاً إلى أن الزحام في سيلين من قبل العائلات والآسيويين يجعلهم يفضلون خور العديد حتى لا يتسببوا بأي حوادث مرورية يذهب ضحيتها الأبرياء. وجهه مفضلة وقال محمد الشرشني: زيارة خور العديد وسيلين في المناسبات وخاصة الأعياد تعتبر عادة بالنسبة له ولأصدقائه، وذلك للاستمتاع بأجواء العيد مع أقاربه، فخور العديد تعتبر وجهته المفضلة والتي يصل إليها برفقة أقاربه الذين يقصدونها بصورة دائمة لممارسة هواياتهم في الصعود والقيادة على التلال الرملية. وأضاف: منطقة خور العديد تعتبر من أكثر المناطق جذباً للشباب، والمشكلة الوحيدة التي تواجههم تتعلق بالزحام المروري الخانق على مدخل سيلين، داعياً الجهة المعنية بتوسعة المدخل حيث لم تعمل الجهة المعنية على توسعته. ورش للإطارات وأشار عبيد محمد إلى أنه يقضي صباح أول أيام العيد في تهنئة العائلة والأقارب والأصدقاء فيما قرر قضاء فترة ما بعد العصر في خور العديد بصحبة أصدقائه المقربين للاستمتاع بنسيم البحر وممارسة هواية السباحة ومن ثم القيادة و "التطعيس" فوق التلال الرملية التي تزيد من استمتاعهم في هذا المكان الجميل. وأوضح أن خور العديد تعتبر بالنسبة له ولجميع الشباب الوجهة الرئيسية لهم في الإجازات الأسبوعية والأعياد الرسمية فهم ينتهزون هذه الفرصة للاستمتاع هناك والجلوس لساعات طويلة ويفضلون قضاء وقت ممتع وسط التلال الرملية والشاطئ لممارسة السباحة. وأشار إلى أن منطقة سيلين تنقصها بعض الخدمات مثل ورش تزويد إطارات السيارات بالهواء التي يحتاج إليها الزائرون والذين يتواجدون في هذه المنطقة في الإجازات الأسبوعية والأعياد وموسم التخييم. اعتدال الطقس وقال علي حسن: تحسن الأجواء وانخفاض درجات الحرارة، جعلنا نحرص على التوجه إلى خور العديد والتي تكون فيها درجات الحرارة منخفضه مقارنة بمدينة مسيعيد، وحتى منطقة سيلين، فخور العديد تعتبر من أجمل الأماكن التي نقضي فيها إجازة العيد برفقة الأصدقاء حيث نحرص على زيارتها، لممارسة جميع هواياتنا سواء لعب كرة القدم أو السباحة، وكذلك صيد الأسماك.
مشاركة :