كتب – حسين أبوندا: شهد شاطئ سيلين إقبالاً كبيراً من العائلات للاستمتاع بالأجواء الساحرة التي تحيط بالمكان الذي تم تخصيصه لفئة العائلات، حيث استمتع الزوار بممارسة السباحة على الشاطئ فضلاً عن ركوب الجمال وممارسة العديد من النشاطات الأخرى، كما شهدت منطقة خور العديد إقبالاً كبيراً من الشباب الذين يفضلون ممارسة هواية القيادة فوق التلال الرملية والصيد والسباحة على شاطئه الذي يعد أحد أجمل الشواطئ في البلاد، كما كان لاعتدال الأجواء عاملاً في زيادة متعة العائلات والشباب الذين تواجدوا في المنطقة حتى ساعات متأخرة من الليل. وأكد عدد من الشباب ل الراية أن ثاني وثالث أيام العيد هو الوقت المناسب لهم للخروج والاستمتاع برفقة أصدقائهم لا سيما أنهم ينشغلون في أول أيام عيد الأضحى المبارك بذبح الأضحية وتبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء، مشيرين إلى أن كافة احتياجاتهم متوفرة في منطقة سيلين حيث يتبضعون منها قبل الذهاب إلى خور العديد. وحذروا من القيادة بسرعة جنونية داخل منطقة خور العديد سواء في الطرق السهلية الممتدة أو فوق الطعوس، مشيرين إلى أن بعض الشباب من صغار السن يقومون بمثل هذه الأفعال التي غالباً ما تؤدي لوقوع الحوادث المرورية المميتة. محمد السليم : ضرورة الالتزام بوسائل السلامة أثناء القيادة أشار محمد السليم إلى أنه حرص على قضاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في منطقة سيلين وخور العديد والتي شهدت توافد الكثير من الشباب خاصة أنهم لم يتمكنوا من القدوم أمس بسبب واجب الزيارات الذي حرصوا على تأديته في أول أيام العيد. وناشد رواد خور العديد بالحذر أثناء القيادة على الطريق لتجنب وقوع الحوادث المرورية فضلا عن أهمية الالتزام بجميع وسائل الأمن والسلامة وارتداء أحزمة الأمان وفحص إطارات السيارات والأهم من ذلك التأكد من سلامة محركات السيارة لتجنب تعرضها للعطل أثناء القيادة فوق التلال الرملية. خليفة السويدي: تجنب القيادة الجنونية على التلال أوضح خليفة السويدي أن منطقة خور العديد تعتبر بالنسبة له ولجميع الشباب الوجهة الرئيسية لهم في الإجازات الأسبوعية والأعياد فهم ينتهزون هذه الفرصة للاستمتاع هناك والجلوس لساعات طويلة والقيام بممارسة هواية القيادة فوق التلال الرملية والسباحة وتناول الطعام الذي يستمتعون في إعداده وسط هذه الأجواء الساحرة على حد وصفه. وأوضح أن ما يميز منطقة خور العديد هو أنها تتمتع بطقس معتدل حيث تكون درجة الحرارة أقل ونسبة الرطوبة منخفضة مقارنة بباقي المدن والمناطق الأخرى، لافتاً إلى أن الزائر يستمتع بالمكان وسط درجة حرارة معتدلة. وأكد أن معظم الشباب يبدأون في التوافد إلى خور العديد بعد صلاة العصر مباشرة فهم يجدون متعة في هذا المكان ولكن ما يعكر صفو الزوار هو قيام بعض الشباب الصغار بقيادة السيارات بسرعة جنونية أثناء التوجه إلى خور العديد سواء في الطرق المستوية أو التلال الرملية، مشدداً على أهمية التأني في القيادة وتجنب أي أفعال يمكن أن تشكل خطورة على حياتهم وحياة الآخرين. بدر الرحيمي : خور العديد وجهة الشباب المفضلة في العيد أكد بدر الرحيمي أن خور العديد هي الوجهة المفضلة للشباب في العيد وخلال الإجازة الأسبوعة نظراً لأنها من أجمل المناطق التي تتمتع بشاطئ خلاب يتمتع بمياه عميقة مناسبة لممارسة السباحة وصيد الأسماك، لافتاً إلى أن منطقة سيلين أصبحت عائلية بعد أن خصصتها الجهة المعنية لهذه الفئة التي تفضل الجلوس في أماكن آمنة بعيدة عن هواة التطعيس. وأشاد الرحيمي بالتطور الملحوظ في توفير معظم الخدمات مؤكداً أن معظم الشباب في الوقت الحالي بإمكانهم إيجاد المواد الغذائية من فرع الميرة والمطاعم المتوفرة داخل منطقة سيلين ولا يضطرون لشرائها من أماكن أخرى. أحمد خضر: سيلين أفضل شاطئ لممارسة هواية السباحة بدوره حرص أحمد خضر على زيارة سيلين ليتسنى له مقابلة أصدقائه والذهاب إلى خور العديد في مجموعات ومن ثم الاستمتاع هناك بالأجواء الجميلة التي تعم المكان والجو الهادئ الذي يتميز به الشاطئ، لافتاً إلى أن العيد يكون فرصة لتجمعهم داخل منطقة خور العديد لممارسة هواية السباحة. ولفت إلى أن شاطئ خور العديد يتميز عن غيره من الشواطئ بأن مياهه نظيفة وخالية من الصخور ويعتبره أفضل مكان لممارسة السباحة مشيراً إلى أن الوصول إليه سهل للسائق المعتاد على زيارة المكان باستمرار أما بالنسبة لمن يريد زيارته للمرة الأولى فيفضل أن يتبع الآخرين ممن يملكون معرفة في معالم الطريق إلى خور العديد. سالم العلي : وجود الدوريات المرورية ساهم في سلامة الزوار أشاد سالم العلي بجهود رجال المرور في منطقة سيلين وأكد أن الدوريات المرورية متواجدة بكثافة في المكان لفض أي زحام مروري يقع على مدخل شاطئ سيلين وبالتحديد مدخل طعس العائلات، لافتاً إلى أن وجودهم يساهم في حفظ أمن وسلامة المواطنين والمقيمين ومنع أي مظاهر متهورة وخاصة من قبل بعض الشباب الذين يقودون السيارات بسرعة عالية في أماكن تجمع الناس. ولفت إلى أن دوريات المرور ورجال الفزعة ساهموا في إنجاح موسم العيد في منطقة سيلين خاصة أنهم قاموا بمنع دخول العزاب إلى المنطقة بعد أن خصصتها الجهة المعنية للعائلات فقط مشيراً إلى أن تواجدهم يساهم في تسهيل حركة المرور وسلامة الجميع.
مشاركة :