كتب - حسين أبوندا: شهد شاطئ سيلين إقبالاً كبيراً من الشباب والعزاب من العرب والعمالة الآسيوية الذين توافدوا بأعداد كبيرة إلى الشاطئ للاستمتاع بممارسة السباحة والألعاب الرياضية المختلفة، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، فيما توافد العديد من الشباب والعائلات على خور العديد مفضلين قضاء إجازة العيد هناك بعيداً عن زحام سيلين. وأكد عدد من الشباب لـ الراية أن خور العديد وجهتهم في العيد، فبعد قضائهم الفترة الصباحية أول أيام العيد برفقة عائلاتهم وأقاربهم لتبادل التهاني بهذه المناسبة الكريمة يحرصون على التجمّع والانطلاق إلى خور العديد بمجموعات تضم أكثر من سيارة، مشيرين إلى أن زحام سيلين يجعلهم يفضلون خور العديد، لا سيما أنها لا تشهد الزحام الذي تشهده منطقة سيلين، فضلاً عن حرصهم على ممارسة هواية التطعيس فوق التلال الرملية التي تكون آمنة ولا ينتشر فوقها الزوّار كما هو الحال في طعوس سيلين. فمن جانبه، قال محمد السليطي: صباح العيد نقضيه في تبادل التهاني مع العائلة والأقارب وبعد ذلك أحرص على التنزه وزيارة الأماكن السياحية برفقة أصدقائي، وبالنسبة لنا كشباب تكون وجهتنا هي خور العديد التي نفضلها عن غيرها من الأماكن لممارسة هواية التطعيس والسباحة والصيد، لا سيما أن منطقة طعوس سيلين غير آمنة بالنسبة لنا بسبب تواجد أعداد كبيرة من العمالة الآسيوية فوقها، والذهاب إليها والتطعيس فيها يمكن أن يعرّضهم ويعرّضنا للخطر. وأكد علي المير أنه من عشّاق ركوب الدراجات النارية وفضل التواجد في سيلين لتأجير دراجة وممارسة هذه الهواية فوق التلال الرملية. وقال: هواية ركوب الدراجات واحدة من أجمل الهوايات ولكن بشرط التزام الشاب بكافة إجراءات الأمن والسلامة عند قيامه بممارستها فوق الطعوس، وبالنسبة لي أفضل دراجات البولاريس التي يتوفر بها حزام أمان كما أملك خوذتي الخاصة التي أحرص على ارتدائها عند ممارستي لتلك الهواية. وأضاف: المطلوب من سائق الدراجة سواء البانشي أو البولاريس أو الرينو هو الابتعاد قدر الإمكان عن أماكن تجمع السيارات حتى لا يعرّض نفسه لخطر الاصطدام بها، لافتاً إلى أنه يحرص على ممارسة هذه الهواية بالقرب من منطقة تأجير الدراجات وهي المنطقة التي لا يتواجد فيها سائقو السيارات وتعتبر آمنة مقارنة بالطعوس الأخرى. أما عبدالله سلمان فقال إنه يحرص على قضاء إجازة العيد في خور العديد رغم ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، مشيراً إلى أن ذلك لم يمنعه من الذهاب للاستمتاع برفقة أصدقائه. وأكد أن هواة التطعيس والبحر لا يستغنون عن هذه المنطقة. وأوضح أن شاطئ خور العديد من أكثر الشواطئ التي يتوافد إليها الشباب إلا أن المشكلة التي تواجههم تتمثل في قلة الخدمات والمرافق الحيوية خصوصاً دورات المياه ليستطيعوا استخدامها بدلاً من اضطرارهم إلى الانتظار مدة طويلة لحين الوصول إلى أقرب موقع تتوفر فيه دورة مياه وهي المتواجدة في المسجد المقابل للمنتجع. وأثنى يوسف الجابر على المجهود الذي يقوم به رجال المرور في شاطئ سيلين، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين في هذا المكان الذي يعتبر وجهة للعديد من العائلات والشباب في العيد. وقال: دوار منتجع سيلين هو أكثر الأماكن التي تشهد تكدساً مرورياً خاصة عند توافد الزوار دفعة واحدة، لكن تواجد دوريات المرور ساهم في التخفيف من حدة الزحام بشكل واضح. وأشار إلى أن قضاء إجازة العيد في خور العديد بالنسبة له وأصدقائه، جاء للاستمتاع بالأجواء الساحرة وممارسة هواية التطعيس والقيادة على التلال الرملية، لافتاً إلى أن الزحام في سيلين يجعل الشباب يفضلون خور العديد كي لا يتسببوا في وقوع حوادث.
مشاركة :