الانتظار في طابور مقصب الأهالي وصل 3 ساعات

  • 9/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالحميد غانم: شهد مقصب الأهالي بالسوق المركزي أمس حالة زحام شديدة سيطر عليها الارتباك والعشوائية، وتسلل العمالة السائبة للعمل حمّالين بعد أن اختفت تلك الظاهرة العام الماضي، واختلط الأمر على الجمهورالذي لم يستطع التفريق ما بين حمّالي البلدية المرخص لهم وحمالي العمالة السائبة بسبب سوء التنظيم. وأكّد مواطنون لـ الراية أنهم عانوا من الانتظار لفترة طويلة استمرت أكثر من ساعتين نتيجة سوء التنظيم والعشوائية وضيق المكان وعدم تخصيص أماكن للانتظار لكبار السن وذوي الإعاقة والجمهور بشكل عام. وأشاروا إلى انتشار العمالة السائبة التي تعمل كحمّالين بسبب نقص العمال، ليصل سعر نقل الأضحية 200 ريال، لافتين إلى أن التنظيم على المقصب كان أفضل بمراحل كثيرة في شهر رمضان وعيد الفطر عنه في عيد الأضحى. وطالبوا بإقامة فروع جديدة للمقاصب في مختلف المناطق لحل أزمة الزحام والضغط الكبير على مقصب الأهالي بالمركزي باعتباره المقصب الرئيسي الذي يأتيه المواطنون والمقيمون من داخل وخارج الدوحة. وقال فرج المري: أنتظر منذ ساعة ونصف الساعة لإدخال الأضحية، بسبب الزحام وحالة الفوضى وسوء التنظيم. وأكّد انتظار مواطنين ومقيمين أكثر من ساعتين، وحتى الآن لم تدخل أضاحيهم للذبح، مشيرًا إلى أن لديه أضحيتين في الانتظار ولا يدري متى يأتي عليه الدور. وقال بخيت علي: أنتظر منذ 3 ساعات والطابور لا ينتهي والمقصب كله يعيش فوضى وعشوائية وزحامًا شديدًا، وتجد شخصًا يدخل بأضحيته قبل شخص آخر بسبب سوء التنظيم. وأضاف: حمالو البلدية لانجدهم .. فقط لانجد سوى العمالة السائبة الذين يعملون كحمالين بعد أن اختفت تلك الظاهرة العام الماضي، والمصيبة أن العامل يرفض الحصول على أقل من 200 ريال عن كل أضحية.. متسائلًا أين الرقابة ؟ وأين البلدية وشركة ودام من ذلك؟! وقال زيد سعيد اليافعي: أنتظر منذ أكثر من ساعتين ومعنا عجوز، ننتظر دورنا ولم تدخل الأضاحي، والله أعلم متى يحل علينا الدور. وأضاف: للأسف شركة ودام لم تخصص أماكن لانتظار كبار السن وذوي الإعاقة والجمهور بشكل عام، كما كان الحال في شهر رمضان وعيد الفطر، حيث كان التنظيم أفضل بكثير مما نراه الآن في عيد الأضحى من حالة فوضى وسوء تنظيم وتسلل العمالة السائبة للعمل حمالين مقابل 200 ريال للأضحية الواحدة في غيبة من الرقابة من شركة ودام والبلدية. وقال: نسمع منذ سنوات طويلة عن إقامة مقاصب وفروع جديدة في الوكرة ومختلف مناطق الدولة وحتى الآن لم تتم إقامة مقصب واحد من الذي تمّ الإعلان عنه، فقط هذا المقصب الذي ضاق بالناس ولم يتحمل هذا الضغط الكبير نظرًا لزيادة عدد السكان، ومقصب منطقة معيذر التابع لبلدية الريان، وهو مقصب صغير جدًا لا يتحمل 20 شخصًا. وأكّد أن المواطنين سيظلون يعانون من زحام وعشوائية المقاصب، طالما هناك سوء تنظيم والسماح للعمالة السائبة بالعمل حمالين واستغلال الناس، حتى عدد أفراد الأمن هنا قليل جدًا ولم يستطيعوا السيطرة على الناس وتنظيمهم وإلزامهم بالدور. وقال صالح المري: نعاني من الزحام الشديد والارتباك وسوء التنظيم، أنا هنا من الساعة السادسة والنصف صباحًا على أضحيتين ومتوقع أن أظل في الانتظار حتى الساعة العاشرة وربما بعد ذلك. وأضاف: المقصب تم إنشاؤه منذ 30 سنة في وقت كان عدد السكان قليلاً، أما الآن عدد السكان زاد بشكل كبير فلماذا لاتقوم الجهات المختصة ببناء مقاصب وفروع جديدة في مختلف المناطق لتخفيف حدة الضغط من على كاهل مقصب السوق المركزي الذي لم يعد يتحمل هذه الأعداد الكبيرة. وقال علي منصور: أقلّ فترة انتظار هنا 3 ساعات لدخول الأضحية للذبح، وبالطبع هذه معاناة نعاني منها كالعادة لايوجد تنظيم ولا التزام بالدور، فقط الفوضى والعشوائية والتزاحم هو المسيطر على مقصب الأهالي بالمركزي. وأضاف: المقصب تم إنشاؤه عندما كان عدد السكان قليلاً، الآن عدد السكان تخطى الـ 2 مليون نسمة، فلماذا لايتمّ توسعة المقصب وتطويره أو إقامة عددٍ من المقاصب على مستوى عالٍ في مناطق مختلفة، بحيث يتوسط كل مقصب عددًا من المناطق حتى نتخلص من هذه المعاناة والزحام الذى نراه ونعاني منه الآن.

مشاركة :