منعت الشرطة الجزائرية الطلاب من التظاهر في العاصمة، وذلك لأول مرة منذ استئناف مسيرات الحراك أواخر فبراير، حسب وكالة "فرانس برس". وانتشر أفراد الشرطة بأعداد كبيرة وسط العاصمة، وقاموا بتفريق المتظاهرين وأوقفوا العديد منهم في ساحة الشهداء، أسفل حي القصبة العتيق، نقطة انطلاق التظاهرة الأسبوعية للطلاب. ونقلت الشرطة الموقوفين في شاحنات إلى مراكز مختلفة، وعند منتصف النهار، خلت ساحة الشهداء والشوارع التي يسلكها عادة الطلاب من المتظاهرين بعدما احتلت الشرطة المكان. وندّدت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بشدة بقمع الشرطة وشجبت "الانجراف الاستبدادي الجديد". وبدأ الحراك الشعبي في فبراير 2019 بعد إعلان الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لولاية رئاسية خامسة. ونجحت الحركة الاحتجاجية في دفع بوتفليقة إلى التنحي، لكنها واصلت المطالبة بتغيير "النظام" القائم منذ استقلال البلاد عام 1962. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :