لم يفت الأوان.. فلا عمر للأحلام!

  • 9/26/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تصل إلى محطة عمرية، وتدرك أنك لم تحقق بعد ما كنت تحلم بتحقيقه، فينتابك الشعور بالفشل أو اليأس نتيجةً لذلك تبدأ في استحضار ما مضى من ذكرى وتجارب، تضعها جميعا أمامك.. تتأملها بصدق لتصل إلى إجابة ما عن سؤال مفاده: ما السر في بلوغي هذا العمر دون تحقيق ما صبوت إليه من أحلام؟ قبل أن تبدأ في البحث عن الإجابة والانحدار إلى اليأس، فتش في تجاربك الحياتية عن نجاح ما تتكئ عليه فيما بعد لتشق طريقك بقوة نحو أحلامك، فلا شك أن تحقيقك لهذا النجاح يعني قدرتك على تحقيق نجاحات أخرى. فلا بأس، اذ لا عمر للأحلام ولا حد لها، بل بوسعك أن تكرس حياتك للانتصار لها، فقط تقبل نفسك وواقعك بما هو عليه، واعتز بما حصدت من نجاحات، وبما لديك من مواهب وقدرات موظفا إياها بالشكل الصائب، وآمن بقدرتك على الوصول إلى أحلامك متخذا من إرادتك وتحديك وعملك الدؤوب منطلقا إلى مستقبل زاخر بالإنجازات والانتصارات الحياتية. ] زهراء غريب جامعة البحرين

مشاركة :