أحبطت قوات الأمن المصرية مخططاً لتنظيم داعش، يهدف إلى تأسيس ولاية في الصعيد، بغرض تخفيف الضغط على التنظيم الإرهابي في سيناء، التي منى فيها بهزائم متتالية عقب إطلاق القوات المسلحة لعملية حق الشهيد، وشهدت المنطقة بين مدينتي القوصية، وديروط بمحافظة أسيوط جنوبي البلاد، معركة عنيفة استمرت ثماني ساعات استخدم فيها الطيران قتل فيها ما لا يقل عن عشرين إرهابياً من منسوبي الخلية، واعتقال آخرين تتعامل معهم الأجهزة لمعرفة أبعاد المخطط. وذكر مصدر أمني رفيع أن قوات الأمن رصدت تسلل عناصر إرهابية إلى الصعيد قادمة من ليبيا وسيناء، إضافة لعناصر لهم في محافظات الصعيد نفسها، وتصدت لهم في اشتباكات عنيفة، وألقت القبض على عشرات آخرين. معلومات وقال، إن أجهزة الأمن وصلتها معلومات عن اعتزام عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة التسلل إلى صعيد مصر، عبر الحدود المصرية مع ليبيا، والاستقرار في المنطقة الصحراوية المتاخمة للصعيد، وتأسيس ولاية داعشية هناك من أجل إرباك أجهزة الأمن وتخفيف الضغط على داعش سيناء. وأضاف المصدر أنه تم إعداد حملة مكبرة، ونشر كمائن، بمشاركة قوات العمليات الخاصة في محيط الظهير الصحراوي، ومداخل ومخارج أسيوط مع المحافظات الحدودية، مدعومة بعناصر من الصاعقة، وقوات التدخل السريع، وبمعاونة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة تحت غطاء جوى من طائرات الجيش، وفور الوصول إلى موقع تمركز الخلية الإرهابية، دارت اشتباكات عنيفة، استمرت أكثر من 8 ساعات، أسفرت عن تصفية 20 إرهابياً والقبض على آخرين. مخطط من ناحية أخرى نقلت قناة العربية الإخبارية عن الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي قوله، إن داعشيرغب في نقل المعركة إلى منطقة أخرى بعيداً عن سيناء.
مشاركة :