قائمة المستقبل لـ«الغد»: تأجيل الانتخابات مهين لإرادة الفلسطينيين

  • 4/30/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت نيروز قرموط متحدث قائمة المستقبل أنهم عبروا مرارا خلال الفترة الماضية من تأجيل الانتخابات الفلسطينية، وأنهم يرفضون بشكل قاطع هذا الإجراء. وأوضحت في تصريحات خاصة لقناة الغد، أن القرار الي اتخذ من جانب  رئيس السلطة محمود عباس بتاجيل الانتخابات عباس مهين للشعب الفلسطيني ولإرادته التي كانت عنوانا في القدس خلال الأيام الماضية. وقالت نيروز إنهم اعتقدوا أن يكون هناك موقف سياسي طليعي متقدم يحمل هموم الشعب باتجاه إقرار استحقاقه الديمقراطي، إلا أنهم لم يروا حتى أي مناورة سياسية للدفع في اتجاه المجتمع الدولي. وذكرت قرموط أنهم سيعملون خلال الساعات المقبلة مع بقية الفصائل والقوى الوطنية لعرض ما يمكن اتخاذه خلال الساعات المقبلة. وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الخميس، عن تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية العامة. وقال عباس، في البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إنه تم تأجيل موعد الانتخابات لحين ضمان مشاركة أهلنا في القدس، وستستمر هذه الاجتماعات على المستويات كلها بما في ذلك اجتماعات الأمناء العامين”. وشدد عباس على أن إجراء الانتخابات يجب أن يشمل كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية. وقالت قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية إن قرار تأجيل الانتخابات  خطوة في الاتجاه الخطأ، كونها تُكرس الانقسام الفلسطيني وتُعطي لكل المتنفذين فرصة للاستمرار بمشروعهم الشخصي، مُؤكّدة أنّها ستكون رأس الحربة في مواجهة التأجيل. وأضافت القائمة في بيان صحفي أنه يجب توحيد جميع الخطوات الفلسطينية لمواجهة هذا القرار، في ظل ما حظيت به القوائم من القبول القانوني واجتازت الاشتراطات التي حددها القانون وهي من ستقوم بتلك الخطوات. وتابعت: “إن جميع القوائم الانتخابية تكتسب شرعية قانونية، وعليها أنّ تُبادر مجتمعةً لمواجهة هذا التغول على العملية الديمقراطية مؤكدة ان قائمة المستقبل ستكون راس الحربة في مواجهة تأجيل الانتخابات، لأنّها حق دستوري للكل الفلسطيني. وأوضحت  القائمة أنها  سوف تستخدم جميع المسائل القانونية المشروعة ضد قرار التأجيل، وأن عدم إجراء الانتخابات يعني استمرار الوضع القائم الكارثي؛ خاصة أنّ الحالة الفلسطينية منقسمة على ذاتها. وأكدت أن عدم إجراء الانتخابات، يعني استمرار حالة الحصار في غزّة أو الانتقال للأسوأ، وأنّ المستفيد من قرار التأجيل هو كل من تتعارض مصالحه مع إجراء العملية الانتخابية. وقالت القائمة “إنّ الانتخابات تعني إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، ومن يرغب ببقاء هذا النظام هو من سيكون ضد إجراء الانتخابات، أما من لا يرغب باستمرار الحالة الصعبة الراهنة ويُريد انتهاء الحصار يسعى لإجرائها

مشاركة :