أعلن في مملكة البحرين انطلاق أول منصة عربية من نوعها لتدريب المهارات عن بُعد، تجمع المدربين مع المتدربين في شتى أنحاء الوطن العربي والعالم، وتقدم الأدوات اللازمة لتقديم دورات تدريبية بفاعلية في مختلف المجالات. وقال رائد الأعمال البحريني خليل القاهري إن المنصة التي أطلق عليها اسم «تدريب هب» استقطبت حتى الآن أكثر من ألف متدرب من دول مختلفة، من بينها السعودية والإمارات والكويت والعراق وحتى مصر والجزائر، إضافة إلى مسجلين في المنصة من العرب المقيمين في أوروبا وأمريكا وغيرها، مضيفا أن هؤلاء يحصلون على دورات متقدمة في مواضيع مثل العمل المستقل والتصوير وصناعة المحتوى وغيرها. وأشار -على صعيد ذي صلة- إلى أن منصة «تدريب هب» تسعى لكسب حصة مجزية من سوق التعليم الإلكتروني الذي يحقق قفزات مذهلة في جميع أنحاء العالم، ومن المرتقب أن تصل قيمته إلى 325 مليار دولار بحلول عام 2025، وكشف أن فريق المنصة سيقوم قريبا بفتح باب أمام مستثمرين محتملين من البحرين والعالم، مشيرا إلى أن التمويل الأكبر لمشروع المنصة يعني بلا شك المزيد من التوسع السريع وتحقيق الأرباح، كما هو الحال مع المشاريع التقنية المشابهة التي انطلقت بفكرة وفترة احتضان وتجريب وافية، ثم كبرت بسرعة ووصلت إلى العالمية وباتت قيمتها السوقية تقدر بملايين الدولارات. وأوضح القاهري أن «تدريب هب» توفر بيئة تدريب إلكترونية متكاملة، بحيث يمكن لأي مدرب أو متحدث أو صاحب مهارة تسجيل اسمه فيها وتقديم نبذة عن سيرته الذاتية وعن محاور الدورة، بينما تتولى المنصة الترويج لهذه الدورة في أوساط ملايين العرب حول العالم اعتمادا على قاعدة المستخدمين الكبيرة التي تمتلكها، إضافة إلى الترويج عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد ذلك يتولى المدرب إدارة العملية التدريبية كاملة، وتقديم محتوى التدريب من نصوص وفيديو ولقاءات مباشرة وتفاعلية مع المتدربين.
مشاركة :