فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعتذاره رسميا عن التسجيل المسرب الذي أثار فضائح واسعة في طهران، هاجمت مجموعة من العائلات الوزير، ووجهت رسالة غاضبة له في أعقاب ما ذكره عن دور طاغ للعسكر في السياسة الخارجية، خصوصا قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.وكتب ظريف، الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ 2013، على موقع انستقرام أمس «أود أن أعتذر للجميع»، وقال مراقبون «إنه لجأ إلى ذلك بعد الهجوم العنيف من المتشددين في الأيام الماضية، وبعد الضغوط التي تعرض لها». لقراءة المزيد لماذا اعتذر ظريف؟ الشعبية الطاغية التي يتمتع بها سليماني. تخفيف الهجوم العنيف الذي تعرض له. مواجهة القضايا والتحقيقات. الخوف من ردة فعل المتشددين. الحفاظ على استقرار حكومة روحاني. الإبقاء على حظوظه في الترشح للرئاسة.
مشاركة :