قصور الثقافة تحتفي بذكرى ميلاد توفيق الدقن

  • 5/3/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الإثنين، بذكرى ميلاد الفنان الكبير توفيق الدقن، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتحت شعار "عظماء بلدنا". ووفق تدوينة للهيئة، فإن توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الدقن، ولد في 3 مايو 1923 بقرية هورين ببركة السبع بمحافظة المنوفية. التحق " الدقن" في سن صغيرة بكُتَّاب القرية لحفظ القرآن الكريم، ثم حصل على الإعدادية والتوجيهية. كان متعدد المواهب، حيث كان رئيس فريق التمثيل بالمدرسة الثانوية وجمعية الشبان المسلمين، ومتفوقا في رياضة البوكس وكرة القدم. عمل في بداية حياته في هيئة السكة الحديد وفي نسخ المحاضر النيابية، قبل أن تقود الصدفة خطواته ليقف على خشبة المسرح. حصل "الدقن" على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا بالمعهد من خلال أدوار صغيرة، إلى أن اشترك في فيلم "ظهور الإسلام" في 1951. التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي الذي ظل عضوا به حتى إحالته إلى المعاش، كان أول عمل فني له هو مسرحية "الناس اللي تحت" بالمسرح الحر مع الفنان عبدالمنعم مدبولي. شارك "الدقن" في عدد كبير من أهم أفلام السينما المصرية، منها: "سر طاقية الإخفا، ابن حميدو، الفتوة، درب المهابيل، أدهم الشرقاوي، الناصر صلاح الدين، خرج ولم يعد، صراع في الميناء، في بيتنا رجل، بنت الحتة، ألمظ وعبده الحامولي، أمير الدهاء، يوميات نائب في الأرياف، المذنبون، رحلة داخل امرأة، على باب الوزير، الشيطان يعظ، سعد اليتيم" وغيرهم. قدم "الدقن" للمسرح أدوارا مهمة في عدد من كلاسيكيات المسرح المصري منها: "الفرافير، سكة السلامة، عيلة الدوغري، والمحروسة" وغيرها، وشارك أيضا في بطولة مسلسلات إذاعية منها: "سمارة، السر الرهيب، والشك في عيون بريئة" وغيرها، ومن أعماله التلفزيونية: "هارب من الأيام، أحلام الفتى الطائر، مارد الجبل". نال توفيق الدقن على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، وشهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، كما حصل على جوائز عن أدواره في عدد من الأفلام، منها: في بيتنا رجل، الشيماء، صراع في المينا، القاهرة 30، ليل وقضبان. ورحل عن عالمنا صاحب مدرسة الشر الظريف في ٢٧ نوفمبر ١٩٨٨، وما زال حاضرًا حتى يومنا هذا بعبارات شهيرة وأعمال تركت بصمة في ذاكرة المشاهد المصري والعربي لا تمحى وستبقى على مر الأجيال.

مشاركة :