حافظ صنف العجوة "عالي الجودة" من بين أنواع التمور التي تشتهر بها المدينة المنورة على صدارته طلباً وسعراً، ولم يسجل هذا الصنف تراجعاً عن 80 ريالاً للكيلو الواحد ومع تدفق الحجيج مطلع الموسم الثاني وعروضات المتاجر المختلفة لبضائعها التقليدية المتربطة بقدسية المكان برزت العجوة بشكلها اللافت المائل للسواد وطعمها اللذيذ مزدانة بالأحاديث النبوية الشريفة التي دعت لتناولها رجاء البركة والشفاء لتستقطب الزوار بسعر مرشح للارتفاع يوما بعد آخر وفقا لتجار التمور، الذين أشاروا إلى العناية الخاصة بها واختلاف طرق عرضها مغلفة أو موزونة. هذا وتنتعش الأسواق المختلفة بجملة من البضائع والمستلزمات والهدايا، مع وصول مئات الآلاف من الحجاج، بعد أن منّ الله تعالى عليهم بأداء مناسك الحج، ويعد موسم ما بعد الحج الأكثر انتعاشاً في حركة البيع والشراء ولا يقتصر على النشاط التجاري في أسواق الذهب والملابس والتمور والهدايا، بل يعد موسماً استثنائياً لجميع المناشط التجارية والسياحية.
مشاركة :