ونوه محمد بالمشروعات العملاقة وخطط التفويج المحكمة والدقيقة التي سهلت على الحجيج حجهم، مشيراً إلى المساعدة التي تلقاها في مختلف المواقع في المشاعر المقدسة من رجال الأمن، قائلاً "لولاهم لما تمكنت من البر بأمي، لاسيما مع معاناتي من مرض الأنيميا المنجلية المزمن"، مبيناً أنه طوال رحلته وأمه الإيمانية كان يتوجه للمسعفين الموجودين في كل مكان في المشاعر المقدسة، للكشف عن حالته الصحية والاطمئنان على استقرارها من وقتٍ لآخر، مؤكداً أن عنوانهم الابتسامة طوال الوقت. وثمن الحاج محمد بهادو ووالدته الحاجة عائشة كشيري للمملكة هذه الأعمال الجليلة الصعب حصرها، لافتاً النظر إلى أن حكومة المملكة لا تنتظر مردوداً من وراء هذه الأعمال الجبارة والمباركة التي تقدمها للإسلام والمسلمين هنا وفي كل مكان بالعالم، سوى الدعاء الذي بات واجباً على كل مسلم، وحق لهذه البلاد الطاهرة وجب أن نؤديه ونجزل به، فهي تستحق بلا شك، سائلاً الله العلي القدير أن يبارك في شعب المملكة الطيب وأبنائها الأبرار، وأن يحميها جل جلاله ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في كل الأزمان. // انتهى // 09:36 ت م NNNN تغريد
مشاركة :