منى 13 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 27 سبتمبر 2015 م واس أثار مشهد ومنظر الحجيج الملبين لحظة رمي جمرة العقبة الكبرى دمعات الحاجة الهندية عائشة كشيري ذات الـ 80 عاماً، لتواكبه متمتمة بعبارة (الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله)، قبل شروعها في أداء نسك رمي جمرة العقبة الكبرى ببضع حجارةٍ جمعتها من مشعر مزدلفة، وادخرت جزءاً لباقي الجمرات وجزءاً آخر للاحتفاظ به كذكرى عند عودتها لبلادها. رحلة الحاجة عائشة الإيمانية من الهند إلى المشاعر المقدسة مرت بجملة مواقف إنسانية التقت فيها أفراح وأتراح وانكسارات وأمنيات وإحباطات، غلبها وتصدرها أمل وصبر أحيتهما وأنعشتهما دعوات خالصة لله سبحانه وتعالى معظمها كانت بإلحاحٍ وتضرعٍ خلال سجود هذه المرأة المسنة، بأن يتحقق حلم الطواف ببيت الله العتيق والارتشاف من ماء زمزم الطاهر والوقوف بعرفة ورمي الجمار . بداية الحكاية جاءت بعد إنهاء عائشة سلسلة إجراءات مكنتها من صعود إحدى الطائرات الحاملة على متنها حجاجاً ، متجهة بهم صوب مدرج مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وهي بين هؤلاء الحجيج يملؤها الفرح لرؤية الكعبة المشرفة والمسجد الحرام الذي طالما حداها الشوق للصلاة فيه ، وبرفقتها ابنها محمد بهادو، الذي التقته ( واس ) يقف خلف والدته بعد أن أنهى نسك رمي جمرة العقبة، وبانتظار فراغها من أداء ذات النسك . // يتبع // 09:36 ت م NNNN تغريد
مشاركة :