حينما نبحر في قاع تلك الكلمات الملكية ندرك ما يأتي من مثيلاتها، حين يقول - حفظه الله -: "المملكة في بداية التعليم بصفة عامة استعانت برجال من كل البلدان العربية والإسلامية الشقيقة وابتعثت بعثاتها أيضًا للدول المتطورة في أوروبا وأمريكا وكل أنحاء العالم والدول العربية أيضًا ولذلك ليس عندنا حساسية أن نتعلم العلم في أي مكان". الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود منذ أن كان أميرًا للرياض وهو يرعى المناسبات الخاصة بالتعليم والثقافة من حفلات تخريج لطلاب في مراحلهم الأولى حتى افتتاح المؤتمرات الدولية ذات الصلة، كما أنه - أيده الله - يحرص أيما حرص على تشجيع رواد العلم والثقافة نحو الاستزادة في مجاليهما وذلك من خلال الكلمات التي كان - حفظه الله - يوجهها خلال تلك الرعايات. فحينما افتتح - رعاه الله - مشروع مباني مجمع الملك سعود التعليمي التابع لوزارة المعارف - آنذاك - قال إن العناية بالعلم من الروضة للجامعة هو محل اهتمام كبير من حكومة المملكة ولذلك ليس غريبًا أن يفتتح هذا المجمع في جامعة الملك سعود ويحمل اسم الملك سعود - رحمه الله - الذي عرف بدعمه اللا محدود للتعليم. ولدى رعايته لأحدى حفلات تخريج دارسي البرامج الإعدادية في معهد الإدارة العامة من حملة الشهادة الجامعية والثانوية شدد - أيده الله - على حاجة المملكة لكل أبنائها في كل المرافق وفى كل الأعمال وأن عناية الدولة بالتعليم بكل مستوياته تأتي من هذا المنطلق. كما شدد حين رعايته حفلاً للكلية التقنية على أن المملكة بحاجة أيضًا إلى المتدربين والتقنيين من أبنائها والمتعلمين بالعلوم الحديثة، مؤكدًا أن هناك حاجة ملحة لأولئك الأبناء في الأعمال الحكومية الرسمية في كل قطاعات الدولة وكذلك في القطاع الخاص. // يتبع // 12:12 ت م NNNN تغريد
مشاركة :