اليوم الوطني / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة عطرة من العطاء والمنجزات / الإضافة الرابعة عشر

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وبعد مرور 20 عامًا على تولي الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - مقاليد الحكم أقامت جامعة الملك سعود حفلاً رعاه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، حيث تحدث في كلمته عن الملك فهد قائلاً: "من الرجال من يصنع التاريخ ليتباهى ذلك التاريخ شامخًا بما سطر على صفحاته من مكتسبات حضارية ومعجزات تاريخية يشهد بها الحاضر ويبنى عليها المستقبل آماله وتذكرها الأجيال وتتناقلها الشعوب متجددة في العطاء عظيمة في محافل العظماء، ولا شك أن الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود صنع التاريخ بما حققه من إنجازات حضارية فاقت كل التصورات في كل المجالات التعليمية والإدارية والصحية والصناعية والزراعية والاقتصادية أسهم في كل ذلك ما تم اتخاذه من قرارات طموحة وجريئة وهذا ليس بمستغرب عليه". ويحظى القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية بدعم لا محدود وتسهيلات مميزة من حكومة خادم الحرمين الشريفين قل أن نجدها في دول أخرى، تحقيقًا لمبدأ إيجاد بيئة عمل جاذبة ومساعدة على النجاح، ودعمًا لالتحاق شباب الوطن من الجنسين وظيفيًا بركب مؤسسات وشركات القطاع الخاص. ولا يقف الدعم عند تقديم التسهيلات والحوافز وحسب، بل إننا نجد دعمًا يتصل بالمشاركة في افتتاح قطاعات تلك الشركات والمؤسسات والإسهام في معارضها وغير ذلك الكثير. وقد دأب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض على السير في هذا الاتجاه، إيمانًا منه - حفظه الله - بدور القطاع الخاص المهم في المملكة، فنجده يومًا راعيًا لحفل افتتاح مصنع ما ويوم آخر يضع حجر الأساس لإحدى الشركات ويوم ثالث يستقبل رجال الأعمال، ولا غرابة وهو - حفظه الله - الذي يبدي دائمًا سعادته حال توظيف أو تدريب الشباب السعودي في منشآت القطاع الخاص. وخلال رعايته - أيده الله - للحفل الذي أقامته مؤسسة ألبان الصافي بمناسبة منح هيئة غينيس للأرقام القياسية العالمية (موسوعة غينيس) مشروع ألبان الصافي شهادة اكبر مشروع ألبان متكامل في العالم، وفي كلمات اختصرت المعنى التكاملي لدعم الحكومة ودور القطاع الخاص في دفع عملية التنمية قدمًا، قال - حفظه الله -: "إن أرضنا معطاءة كما أن أبناء هذا البلاد معطاؤون لذلك إذا حصل التوكل على الله قبل كل شيء ثم العمل والتعاون تم ما نرجو ونتمناه ولاشك أن من يعرف ظروف المملكة المناخية وإمكاناتها المادية في السابق يستغرب أن تقوم عندنا مشاريع مثل هذه لكن الفضل من الله عز وجل وقد تأمن لهذه البلاد الأمن والاستقرار قامت الدولة بتقديم ما تستطيع من إمكانيات لأبناء هذه البلاد للقيام بالعمل والإنتاج والإفادة والاستفادة في نفس الوقت وتقدم الأرض والقرض والحماية... إن العمل الخاص بصفة عامة هو مساهمة في خدمة هذا الشعب وهذا الوطن. // يتبع // 12:12 ت م NNNN تغريد

مشاركة :