اليوم الوطني / خادم الحرمين الشريفين .. مسيرة عطرة من العطاء والمنجزات / الإضافة الخامسة عشر

  • 9/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وبعد أن قامت شركة اسمنت اليمامة بتوقيع عقد تنفيذ المرحلة النهائية لرفع كفاءة فلاتر أفران إنتاج الاسمنت مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال حيث لن تزيد العوالق الترابية في الهواء المنبعث من الأفران عن 30 ملليجرام في المتر المكعب بعد تركيبه، استقبل خادم الحرمين الشريفين سمو رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وعضو مجلس الإدارة المنتدب صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وأعضاء مجلس الإدارة وشكرهم - حفظه الله - على الجهود التي بذلوها في سبيل اختيار وتركيب هذا النظام المتقدم الذي سيكون له الأثر الفعال في تنقية أجواء منطقة موقع المصنع وما حوله. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يقوم بجولات متفرقة ومتعددة الأهداف بين حين وآخر في عدد من المصانع الوطنية في المدينة الصناعية الثانية بالرياض. ومن بعض صور دعمه - أيده الله - للشركات والمؤسسات والمصانع رعايته حفل جائزة الملك عبد العزيز للمصنع المثالي لعام 1419هـ، رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي، رعايته حفل افتتاح توسعة مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير في المنطقة الصناعية الثانية بالرياض، رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة بفرعيها الإعلام والناشئة التي ينظمها نادي الصافي لأصدقاء البيئة، رعايته حفل الافتتاح الرسمي لبنك البلاد، رعايته حفل افتتاح مصنع شركة اسمنت الرياض ومصنع شركة الاسمنت الأبيض السعودي بمركز نساح، ورعايته حفل افتتاح مبنى الإدارة الإقليمية للبنك الأهلي التجاري بالرياض، وغير ذلك الكثير والكثير من الرعاية والدعم اللامحدودين للقطاع الخاص ولرجالاته. لقد كان خادم الحرمين الشريفين يشدد في كلمات له في مناسبات عدة أن المملكة وهي تقدم الدعم للقطاع الخاص وتحرص عليه فإنها تعده عنصرًا أساسيًا في منظومة اقتصادها الوطني، ولذلك نجده - حفظه الله - ينوه بما يقدمه رجال الأعمال من جهود في مجال إنشاء الصناعات الوطنية، عادًا ذلك عملاً وطنيًا يضاف إلى الحق في بحثهم عن عمل ربحي. وكان أيضًا يشدد على أهمية إنشاء صناعة سعودية مستندة إلى أرض صلبة لكي يستفيد منها المواطن وتصدر لكل أنحاء العالم... "رأس المال الوطني والحمد لله وكما تشاهدون عندما تطرح أسهم شركات تجارية نرى تسابق المواطنين إضافة إلى أصحاب رؤوس الأموال لشراء الأسهم على ماذا يدل هذا 00 يدل على تفاؤل كبير والحمد لله وهو في محله إن شاء الله... استقرار هذه البلاد ورغد العيش فيها إن شاء الله". العلم والثقافة، صفتان حينما تجتمعان في إنسان، فاعلم أن البنان يشير إلى سلمان... ذلكم أن خادم الحرمين الشريفين عرف منذ صغره ناهلاً للعلم ومتسلحًا بالثقافة وصروفها، وبالتالي ليس غريبًا أن يكون راعيًا لكل ما يتصل بهما ومتابعًا وداعمًا. لنستلهم بعضًا من كل، في حديث له - أيده الله - حيث يقول: "لاشك أن التعليم في هذه البلاد هو من أسس التنمية ومن الأسس التي تعتمد الدولة عليها في بناء هذه الدولة الفتية... نحن في عصر تختلف فيه القيم وتتنافس فيه الشعوب ونحن والحمد لله دولة كرمها الله عز وجل بالإسلام وديننا الحنيف يطلب منا أن نتعلم ونعلم والحمد لله الذي كرم هذه البلاد ببيته ومسجد رسوله وجعل هذه الدولة دستورها كتاب الله وسنة رسوله". // يتبع // 12:12 ت م NNNN تغريد

مشاركة :