صحيفة المرصد: ظهر الرجل الثاني في "لواء التوحيد" في قطاع غزة علم الدين عامر المعروف بـ"أبو عثمان" خلال تسجيل خاص يهنئ بعيد الأضحى، ويعيد تأكيد المواقف العقائدية والسياسية لما يسمى بـ"لواء التوحيد" في غزة والذي يعتبر التنظيم السلفي الجهادي الأكبر في قطاع غزة، إذ يُدر عديد عناصره بالمئات من المدربين جيدا، وأصحاب القدرات العسكرية الكبيرة...وهو امتداد لـ"كتائب التوحيد والجهاد" و"جند أنصار الله".و كانت أول مواجهة له مع "حماس" في مسجد ابن تيمية في رفح، 15 أغسطس 2009، عندما هاجمت الدكتور عبد اللطيف موسى وخالد بنات (وهو سوري الجنسية)...ويعتبر مقاتلو "لواء التوحيد" مدربين جيدا، لهم اتصالات مع شركاء لهم في سوريا والعراق وليبيا.حصلوا على عتاد يُعتبر نوعيا مثل صواريخ أرض-جو من نوع "سام 7" وصواريخ أرض-أرض من نوع "غراد"،من ليبيا قبل أن يتم السيطرة على الأنفاق، على ما يبدو...وبدأ هذا التنظيم العمل على مبايعة "ولاية سيناء" و"داعش"، بل ويعمل سراً باسم "ولاية سيناء" في قطاع غزة.....وقد ظهر فيديو مؤخرا، توعّد فيه مقاتلو "داعش" علناً حركة "حماس"، وهددوا بقتال الحركة التي تحكم غزة منذ العام 2007، وتوعدوها بمواجهة دموية، مشبهين ذلك بمعركة مخيم اليرموك التي قاتلت فيها "حماس" إلى جانب "الجيش السوري الحر" ضد "داعش" قرب دمشق.."..وتشكك مصادر حماس ما ذهبت إليه وسائل الإعلام المصرية مطلع سبتمبر الجاري عن مبايعة "جيش الاسلام" في غزة لـ"داعش" كجزء من ولاية سيناء. وإن كانت المعلومات غير مؤكدة عن "جيش الإسلام"، إلا أن الأنباء عن مبايعة "لواء التوحيد" لـ"ولاية سيناء" تبدو صحيحة...ويُخشى أن المبايعة هذه تهدف إلى تحضير البنية التحتية لاستيلاء تنظيم "ولاية سيناء" على قطاع غزة. أي أن "لواء التوحيد" يعمل على تقديم البيعة لـ"داعش" و"ولاية سيناء" ويستهدف بذلك نفوذ "حماس" لصالح "ولاية سيناء"...وتقول مصادر "حماس" بحسب "العربية.نت" إنها اتبعت مع "لواء التوحيد" ما يسمى بـ"سياسة العصا والجزرة"، فيما يتهم خبراء أمنيون مصريون "حماس" بأنها استخدمت "لواء التوحيد" في إحداث توتر في سيناء في أوقات محددة..إلا أن سياسة "حماس" تجاه "لواء التوحيد" بدأت تتغير مؤخرا، إذ يسود القلق في "حماس" من مخاطر تأثير لواء التوحيد على عناصر "عز الدين القسام" ومقاتلي "حماس"، فعمدت إلى مطاردة التنظيم واعتقال الناشطين فيه...وتضيف المصادر أيضا أن عددا من كبار كوادر "لواء التوحيد" فرّوا مؤخرا من القطاع إلى ليبيا، فيما تُرجح مصادر أمنية مصرية أن هذه العناصر تجد في مناطق نفوذ "ولاية سيناء" داخل مصر ملاذا لها وتشارك في القتال ضد الأمن المصري..وأن هذا "التيار" لا يزال ضعيفا بسبب انشقاقات فيه، ولكنه قادر على تجييش المندفعين من الشباب في غزة، وقادر على الجباية والتمويل من المتعاطفين مع السلفية الجهادية. مسجد ابن تيمية قبل هدمه - حماس واجهت التنظيم الذي شكل جذور "لواء التوحيد" في 15 اغسطس 2009 وقتلت 28 سلفيا جهاديا احتموا فيه من فيديو نشرته مؤسسة "البراق" لمقاتلي "لواء التوحيد في غزة" عناصر داعش تتوعد قادة حماس بالمواجهة والدم في فيديو يوليو 2015 عناصر داعش تتوعد قادة حماس بالمواجهة والدم في فيديو يوليو 2015 مقاتلو حماس متأهبون وقلقون من امتداد نفوذ ولاية سيناء الى غزة من خلال "لواء التوحيد"
مشاركة :