آسيوية تقع فريسة لشبكة لإدارة الدعارة تضم فتاتين وبحرينيا..

  • 5/10/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المجني عليها: خيروني ما بين إلقائي في البحر ودفع 1300 دينار أو الرذيلة وقعت فتاة آسيوية فريسة لفتاتين وبحريني بعد أن استدرجوها عن طريق إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي بوهم العمل في خدمات التدليك، ثم أجبروها على ممارسة الدعارة إلى ان تمكنت من التواصل مع سفارة بلدها في البحرين والتي أبلغت إدارة مكافحة الاتجار في البشر وتم تخليصها والقبض على المتهمين. وقالت المجني عليها إن بداية الواقعة كانت عن طريق مشاهدة اعلان على موقع الفيسبوك للعمل في البحرين وتواصلت مع الرقم المبين بالإعلان، وتقدمت للعمل في مجال التدليك إذ أرسلت الأوراق المطلوبة منها، وبالفعل حضرت إلى المملكة وكان في استقبالها أحد الأشخاص قام بإيصالها إلى المتهمة الثانية في شقتها، مضيفا أنها شاهدت ما يقرب من 11 فتاة أخريات موجودات في نفس الشقة وعلمت أنهن يعملن في الدعارة، إذ أخبرتها المتهمة بضرورة الاستعداد للعمل في اليوم التالي في مجال الدعارة. وأشارت المجني عليها إلى أنها أخبرت المتهمة أنها حضرت للعمل في التدليك إلا أن المتهمة نهرتها وهددتها بإلقائها في البحر في حال رفضها العمل أو أن عليها دفع 1300 دينار تكاليف استقدامها إلى البحرين للعودة إلى بلدها مرة أخرى، مشيرة إلى أن المتهمة الثانية تواصلت مع المتهمة الأولى التي تدير العمل من خارج البلاد وكلمتها هي الأخرى موجهة إليها التهديدات في حال رفضها العمل في مجال الدعارة. وحضر إليها المتهم الثالث في اليوم التالي وتوجه بها إلى إحدى الشقق وأجبرت على ممارسة الدعارة مع ثلاثة زبائن مقابل 45 دينارا تحصلت عليها المتهم الثانية وعند عودتها إلى الشقة مرة أخرى بواسطة المتهم الثالث أصرت على رفضها العمل، وبعد عدة أيام منعوا عنها الهاتف فيها استطاعت أن تتواصل مع سفارة بلدها التي أخبرت الشرطة وبعد أقل من نصف ساعة تم تحريرها. من جانبها أنكرت المتهمة تهمة الاتجار بالأشخاص، وقالت إن شقيقتها هي من تدير شبكة الدعارة من الخارج بينما دورها هي فقط إعداد الطعام للفتيات وتنظيف الشقة واستلام ريع الدعارة من الفتيات وإرساله إلى شقيقتها في الخارج مقابل حصولها على 250 دينارا شهريا، بينما قال المتهم الثالث إن المتهمة الأولى هي صديقته وسافرت خارج البحرين وتركت شقيقتها هنا، وهو من استأجر لها شقة رفقة أخريات للعمل في الدعارة، وكل ما يقوم به هو نقل الفتيات وشراء احتياجاتهن بمقابل مادي بسيط. أسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في غضون عامي 2020و2021 بدائرة أمن محافظة العاصمة الأولى والثانية اتجرتا في شخص المجني عليها بأن قامتا بإيوائها ونقلها وتنقيلها بغرض إساءة استغلالها في ممارسة الدعارة بطريق الإكراه والحيلة والإجبار على سداد مبلغ مديونية مقابل حصولها على حريتها، كما حجزا حريتها بغير وجه حق قانوني وحملتا المجني عليها على ارتكاب وإدارة محل للدعارة، واعتمدتا على ما تكسبه المجني عليها والغير من ممارسة الدعارة، كما أسندت إلى المتهمة الثانية والثالث أنهما اعتمدا في حياتهما بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليهن من ممارسة الدعارة.

مشاركة :