ضاقت المستشفيات الفلسطينية بالقدس الشرقية بالجرحى بعد اشتباكات عنيفة في الحرم القدسي بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين خلفت أكثر من 500 جريح. فيما فقد العديد من المتظاهرين أعينهم بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي. لكن هذا التصعيد الأسوأ في القدس منذ سنوات لم يمنع النائب اليميني في الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير -الذي دعا الشرطة إلى فتح النار على المتظاهرين الفلسطينيين- من زيارة حي الشيخ جراح حيث تواجه عدة عائلات فلسطينية احتمال الترحيل من ديارها. تقرير غويندولين ديبونو.
مشاركة :