تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا ليكسينا، في "فزغلياد"، مستعرضة، على لسان خبير ألماني، الأرضية الهشة التي تبني أوروبا عليها عداءها لروسيا. وجاء في المقال: قال رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، إن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا يريدون تفاقم العلاقات مع روسيا بعد الأزمة الدبلوماسية مع جمهورية التشيك وبلغاريا. ونقلت "تاس" قوله: "لقد أكدنا مجددا دعمنا القوي لجمهورية التشيك وبلغاريا، لكن جميع الدول تتفق على عدم الحاجة إلى مواصلة تصعيد التوتر مع روسيا". وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية الألماني ألكسندر راهر: "المشكلة الروسية لا تغادر جدول الأعمال، في أوروبا، لكن هناك الآن وجهتي نظر حول مسائل العلاقات مع موسكو. فمن ناحية، تدعو دول أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية، مثل حزب الخضر في ألمانيا، إلى إجراء حوار شديد القسوة مع روسيا؛ ومن ناحية أخرى، هناك أوروبا الغربية الأكثر ليونة. وهي التي "يتحدث جوزيب بوريل نيابة عنها". ووفقا لـ راهر، فإن رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي يدرك جيدا أن الصراع مع روسيا لا يمكن ببساطة إيقافه، لأن موسكو لن تتخلى عن مواقفها ولن تعود إلى التوجه الأوروأطلسي، كما كان حالها في التسعينيات. بل "على العكس من ذلك، فإن روسيا نفسها تنمّي عضلاتها وبدأت تبتعد تدريجياً عن التعاون مع الاتحاد الأوروبي. وهذا السيناريو، بالنسبة لأوروبا الغربية، غير مقبول، لأن الأوروبيين لا يريدون خسارة روسيا. الاختلافات جدية بالطبع، لكن ليس إلى درجة بدء حرب باردة جديدة. لماذا؟ من أجل ماذا؟ هل بسبب اختلاف القيم؟ هذا أمر مضحك"، بحسب الخبير الألماني. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على