نفذت القوات البحرية المصـرية والأميركية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبي المصري بالبحر الأحمر، بهدف «تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية، بما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات وبما يساهم في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة»، بحسب بيان عسكري مصري. وجاء التدريب باشتراك الفرقاطة المصرية (طابا) ولنش الصواريخ (18 يونيو)، مع المدمرة الأميركية (USS MAHAN) من طراز أرليك بيرج وسفينتى مرور أميركيتين. ووفق بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العميد تامر الرفاعي، فإن التدريب هو استمرار للتدريبات المشتركة التي تجريها القوات البحرية المصرية مع الدول الصديقة والتي تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية وأطقمها، بما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات وبما يساهم في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة. تضمنت التدريبات تنفيذ مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، منها التدريب على تنفيذ سيناريوهات لإجراءات الأمن البحري بمسرح العمليات، وتمرين حماية سفينة تحمل شحنات مهمة، وكذا تنفيذ تشكيلات إبحار مختلفة، وأظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشتركة من الجانبين على إدارة العمليات القتالية المشتركة. وأشار البيان المصري إلى أن تلك التدريبات تأكيد على «إمكانات وقدرات القوات البحرية المصرية في العمل والتنسيق مع البحريات العالمية لتأمين حركة الملاحة الدولية وخطوط المواصلات، وتعزيزاً لأواصر التعاون الثنائي بين الجانبين المصري والأميركي في دعم جهود الأمن البحري بالمنطقة».
مشاركة :