أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، الليلة، عن استشهاد شاب فلسطيني بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة صوب مركبته. وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت المصاب ومنعت طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعافات اللازمة له، وتركته ينزف لفترة قبل أن تسمح للطواقم الطبية من الوصول إليه حيث فارق الحياة. وذكرت وزارة الصحة في إحصائية لها، أن مجمل الإصابات بلغت أكثر من 180 إصابة، وأنها تعاملت مع عشرات الإصابات الخطرة. وأفاد مراسل قناة الغد، أن عشرات الإصابات وقعت في مدينة الخليل بالضفة الغربية، خلال قمع قوات الإحتلال لمسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر مراسلنا، أن قوات الاحتلال اعتدت على الأطقم الصحفية وطاقم “قناة الغد”  لمنعهم من تصوير ورصد انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين، وذلك بهدف التغطية على جرائمهم واستخدامهم للرصاص المحرم دوليًا، وقمعت مسيرة  في منطقة باب الزاوية وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، و أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية باتجاه المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وأسفر ذلك عن إصابة سبعة فلسطينيين. وفى مدينة جنين أصيب في ساعات متأخرة من، الليلة، 5 شبان بالرصاص المعدني، خلال مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، وعلى مدخل موقع “حوميش” بالقرب من سيلة الظهر. وفي مدينة طولكرم أصيب 5 شبان برصاص قوات الاحتلال والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في المواجهات التي اندلعت بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدتي زيتا وقفين شمال طولكرم، وبالقرب من حاجز عناب شرق المدينة. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة حاشدة نصرة للقدس، وتنديدا بالعدوان على قطاع غزة، على مدخل بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت. وفى بيت لحم قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة انطلقت إحياء للذكرى الـ 73 للنكبة، وتضامنا مع قطاع غزة، وإسنادا للقدس والشيخ جراح والداخل، وأصابت 8 شبان بالرصاص الحي والمطاطي. كما هاجمت قوات الاحتلال منازل المواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، واعتدت على المتضامنين مع العائلات بالضرب. وفي قرية الرام، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال قرب المدخل الشمالي للبلدة الوقعة شمال القدس، أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي، وفي بلدتي عناتا وابو ديس شرق القدس، اندلعت مواجهات مع قوات للاحتلال التي أطلقت القنابل الغازية والصوتية تجاه المواطنين وتسببت بحالات اختناق. وهاجم مستوطنون متطرفون قرية شعفاط شمال القدس المحتلة، واعتدوا على الفلسطينيين هناك وتحديدا في منطقة السهل القريبة من مستوطنة رامات شلومو المقامة على أراضي القرية، و أحرقوا أيضا حقول زيتون تعود للمواطنين الفلسطينيين هناك، كذلك قاموا بتكسير أشجار مثمرة أخرى.