قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع أمس، إن نسب الإشغال في فنادق مدينة الأقصر وهي من أشهر المقاصد السياحية في مصر تتراوح حالياً بين خمسة وثمانية في المئة، وإن الوزارة تسعى لزيادتها إلى ما بين 35 و40 في المئة بنهاية عام 2016. وقال الوزير في تصريحات لرويترز على هامش زيارته لوادي الملوك بمدينة الأقصر في جنوب مصر إن الوزارة تعمل على زيادة الإشغال في فنادق المدينة من خلال حل مشاكل تراخيص الفنادق العائمة وبرامج سياحة اليوم الواحد. وتعاني مدينة الأقصر التي تعتمد على السياحة من تباطؤ حاد في النشاط منذ انتفاضة عام 2011. وفي يونيو/حزيران أحبطت الأجهزة الأمنية في المدينة هجوماً مسلحاً على معبد الكرنك في عملية أسفرت عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة الثالث. وقال زعزوع الذي عاد في سبتمبر/ أيلول لمنصب وزير السياحة بعد شهور فقط من إقالته نسب الإشغال الحالية في الفنادق بين خمسة وثمانية وهذه أرقام سيئة، سنعمل على زيادة النسبة إلى ما بين 35 و40 في المئة بنهاية عام 2016 على أن نكمل بقية المشوار في 2017. وأوضح أن نسب الإشغال في فنادق الأقصر في عام 2010 كانت بين 70 و 80 في المئة. ويبلغ عدد الفنادق الثابتة في الأقصر 38 فندقاً بطاقة استيعابية 4938 غرفة، بينما يبلغ عدد الفنادق العائمة فيها 220 فندقاً بطاقة 13 ألفاً و43 غرفة. وخلال زيارته للمدينة التقى الوزير بأصحاب البازارات السياحية الذين اشتكوا من ارتفاع الإيجارات والضرائب وعدم قدرتهم على السداد في ظل إغلاق الكثير من المتاجر والتباطؤ الحاد في النشاط السياحي. وقال زعزوع سنصل لزيادة نسب الإشغال التي نستهدفها من خلال حل مشاكل تراخيص الفنادق العائمة، وذلك سيتم خلال الساعات المقبلة من خلال التواصل مع وزير النقل، ومن خلال ربط المواقع الداخلية المصرية بالأقصر لسياحة اليوم الواحد من خلال الغردقة للأقصر ومن شرم الشيخ للأقصر وأيضاً مرسى علم. كما أكد أن حملة الترويج السياحي التي ستبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني بالسوق البريطانية ستلعب دوراً في تنشيط السياحة في الأقصر.