تظاهر آلاف، أمس، في عدد من المدن الأوروبية والعربية، دعماً للفلسطينيين في ظلّ استمرار التصعيد، وخصوصاً العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي فرنسا، نظّمت مسيرات في عدة مدن، بما في ذلك باريس، حيث كانت السلطات حظرت التظاهر، خشية تكرار أحداث عام 2014 خلال مسيرة مماثلة. وطبّقت الشرطة في العاصمة الفرنسية تعليمات «التشتيت المنهجي والفوري»، فور محاولة المتظاهرين التجمع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع. وأفاد صحافيون بوقوع صدامات بين المتظاهرين والشرطة بعد الظهر في حي باربيس المعروف شمال العاصمة. وفي لندن، تظاهر آلاف دعماً للفلسطينيين، مطالبين الحكومة البريطانية بالتدخل لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية. وتجمع المتظاهرون ظهراً عند ماربل آرتش بجوار حديقة هايد بارك، وساروا منها باتجاه السفارة الإسرائيلية عند الطرف الآخر للحديقة. وفي ألمانيا، تظاهر آلاف في برلين، وعدد من المدن الأخرى تلبية لدعوة جماعات مؤيدة للفلسطينيين. وسمِح بإقامة ثلاث تظاهرات في العاصمة الألمانية، بما في ذلك تظاهرتان في حيّ نويكولن الشعبي في جنوب المدينة. وأطلِقت دعوات للتظاهر في مدن ألمانية أخرى، مثل فرانكفورت ولايبزيغ أو هامبورغ، حيث كان من المتوقع تجمع مئات وفق الصحافة الألمانية. كذلك تظاهر نحو 2500 شخص دعماً للفلسطينيين في مسيرة هادئة وسط مدريد، وفق ما قالت الشرطة الإسبانية. وفي الشرق الأوسط، خرجت تظاهرات، أمس، في عدد من العواصم العربية، من بينها بغداد والأردن ولبنان وتونس، مطالبة بوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مشاركة :